خيبة أمل حول أعداد الوظائف الجديدة في أميركا

وفّر الاقتصاد الأميركي 210 آلاف وظيفة فقط في تشرين الثاني/نوفمبر، أي نصف ما توقعه المحلّلون، ما يعكس الانتعاش الصعب في سوق العمل الأميركية، كما أعلنت وزارة العمل، اليوم، الجمعة.

خيبة أمل حول أعداد الوظائف الجديدة في أميركا

بايدن (أ ب)

وفّر الاقتصاد الأميركي 210 آلاف وظيفة فقط في تشرين الثاني/نوفمبر، أي نصف ما توقعه المحلّلون، ما يعكس الانتعاش الصعب في سوق العمل الأميركية، كما أعلنت وزارة العمل، اليوم، الجمعة.

وهذه الأرقام مخيبة للآمال إذ إن الاقتصاديين توقّعوا، الشهر الماضي، تأمين 525 ألف فرصة عمل، حتى أنّ الأكثر تفاؤلا توقعوا توفير أكثر من 700 ألف وظيفة.

وهي، أيضًا، أخبار سيّئة للرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي جعل التوظيف أولويّة.

كذلك، سجّل العديد من القطاعات خسارة وظائف مثل مبيعات التجزئة وقطاع السيارات.

وأشارت وزارة العمل في بيان إلى أن "التوظيف ارتفع بمقدار 18,5 مليون وظيفة منذ نيسان/أبريل 2020"، عندما أصيب النشاط الاقتصادي بالشلل بسبب جائحة كوفيد-19.

لكنّه ما زال أقل من مستواه في شباط/فبراير 2020، بـ3,9 ملايين وظيفة، كما أضافت.

وتوقّع الاقتصاديون انتعاشا بشكل عام، خصوصا في قطاعي الترفيه والضيافة الذي تضرر بشدة من الوباء.

وقد يتسبب انتشار المتحوّرة أوميكرون بعرقلة تعافي سوق العمل.

من جهة ثانية، انخفض معدل البطالة أكثر من المتوقع مع تسجيله 4,2 في المئة (-0,4 نقطة مئوية)، لأسباب فنية بشكل رئيسي لأن طريقة احتسابه تختلف عن طريقة احتساب استحداث الوظائف. كما خرج عدد كبير من الأشخاص من سوق العمل في الأشهر الأخيرة.

وقامت وزارة العمل، أيضًا، بمراجعة الأرقام الخاصة بشهر تشرين الأول/أكتوبر صعودا إلى 546 ألفا بدلا من 531 ألفا التي أعلنت في البداية.

التعليقات