06/03/2022 - 23:39

استشهاد فتى برصاص الاحتلال في أبو ديس

استشهد الفتى يامن جفال (16 عاما)، جرّاء إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيليّ في أبو ديس قرب القدس المحتلة، في وقت متأخر من مساء الأحد.

استشهاد فتى برصاص الاحتلال في أبو ديس

الشهيد الفتى يامن جفّال

استشهد الفتى يامن جفال (16 عاما)، جرّاء إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيليّ في أبو ديس قرب القدس المحتلة، في وقت متأخر من مساء الأحد.

جاء ذلك بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في بيان مقتضب نشرته عبر صفحتها في "فيسبوك"، وقالت فيه إنها "تبلغت باستشهاد الطفل يامن نافذ جفال... برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة أبو ديس".

ويأتي استشهاد الفتى جفّال، بعد ساعات من استشهاد الشاب كريم جمال القواسمي (19 عاما)، من بلدة الطور، برصاص قوات الاحتلال، بدعوى تنفيذه عملية طعن في البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، أسفرت عن إصابة عنصرين من شرطة الاحتلال بجراح وصفت ما بين طفيفة ومتوسطة.

وأُصيب الفتى برصاص الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها جفال بالرصاص، لافتة إلى أنه اعتُقِل مصابا، ولم يتّضح بعد في ما إذا سلّم الاحتلال جثمانه.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب مركبة الإسعاف التي توجهت لإنقاذ الفتى، ومنعتها من الوصول إليه، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

وحذّر رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، من التداعيات الخطيرة لتصعيد عمليات القتل والإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال في الأراضي المحتلة، مستفيدة من انشغال العالم بالحرب المستعرة في أوكرانيا.

من جانبه، زعم جيش الاحتلال أن الشهيد الفتى جفال، رفقةَ آخر، كانا يلقيان بالزجاجات الحارقة (مولوتوف) صوب موقع عسكري في المنطقة، خلال اقتحام جيش الاحتلال لأبو ديس، مؤكدا أن عناصره "أطلقوا النار على أحد المشتبه بهما وأصابوه، وتوفي (استشهد) في ما بعد متأثرا بجراحه، فيما فرَّ المشتبه به الآخر".

إصابة شاب إثر دهسه من قِبل قوات الاحتلال غرب نابلس

وفي سياق ذي صلة، أصيب شاب مساء الأحد، إثر دهسه بسيارة عسكرية لجيش الاحتلال، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال تصدي أهالي قرية بزاريا شمال غرب نابلس، لاقتحام مستوطنين للقرية.

وأفاد رئيس مجلس قروي بزاريا تيسير سفاريني، بأن مستوطنين أغلقوا مدخل القرية الشرقي بالاطارات وهاجموا مركبات المواطنين والمنازل القريبة، فيما تصدى لهم الأهالي، واندلعت مواجهات عقب ذلك مع جيش الاحتلال.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال هاجم المواطنين بالقنابل الصوتية والغازية، ما أدى لإصابة شاب بالوجه بقنبلة صوت، ودعسته سيارة عسكرية لجيش الاحتلال عقب سقوطه أرضا.

وأوضح أنه جرى نقل الشاب إلى مستشفى "ثابت ثابت" الحكومي بمدينة طولكرم، حيث أصيب بكسر بالقدم وتهشم بالوجه، بحسب الطواقم الطبية في المستشفى.

التعليقات