واشنطن: الأمر يعود لإيران لاتخاذ قرارات "صعبة" لإتمام الاتفاق النووي

أعلنت الولايات المتحدة، مساء اليوم، الثلاثاء، أن الأمر يعود لإيران الآن لاتخاذ قرارات "صعبة" من أجل إحياء اتفاق عام 2015 المتعلق بالحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.

واشنطن: الأمر يعود لإيران لاتخاذ قرارات

مفاعل للأبحاث النووية في مقر منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في طهران (أ ب)

أعلنت الولايات المتحدة، مساء اليوم، الثلاثاء، أن الأمر يعود لإيران الآن لاتخاذ قرارات "صعبة" من أجل إحياء اتفاق عام 2015 المتعلق بالحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمر صحافي، إنه بعد نحو سنة من المفاوضات "المسؤولية تقع على طهران لاتخاذ قرارات قد تعتبرها صعبة".

وأفاد المتحدث الأميركي بأن المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روب مالي، يجري مشاورات وثيقة مع حلفاء واشنطن في الخليج، في هذا الشأن.

وأضاف "هناك عدد من المسائل الصعبة التي نحاول ايجاد حلول لها".

ولفت برايس الى أن "اتفاقا من هذا النوع ليس وشيكا ولا مؤكدا، ولهذا السبب بالتحديد نحن نتحضر خلال العام لأي احتمال طارئ".

وقال برايس، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، إن واشنطن تناقش منذ فترة طويلة "بدائل" مع شركائها في الشرق الأوسط وأوروبا، مؤكدا التزام الرئيس الأميركي، جو بايدن، بمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية، سواء باتفاق مع طهران أو من دونه.

من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في تصريحات صحافية، إنه "إذا كان هناك اتفاق نووي إيراني يفي بالمعايير، فسيكون الرئيس الأميركي مستعدًا للعودة للاتفاق".

وأضاف "العودة للاتفاق النووي من مصلحة الأمن القومي الأميركي، ولكننا لن نقوم بهذه الخطوة حتى نتأكد من تحقق الأهداف".

وكانت واشنطن قد أعلنت، أمس، الإثنين، أنها "مستعدة لأخذ قرارات صعبة" للتوصل لاتفاق مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وحذّرت واشنطن في الوقت نفسه، من أن إبرام هذا الاتفاق "ليس وشيكا ولا مؤكدا" وأنّها جاهزة بالتالي لاحتمال نجاح المفاوضات كما لفشلها.

وأحد أبرز الملفات العالقة في مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني، هو إصرار طهران على أن ترفع واشنطن الحرس الثوري الإيراني، من القائمة الأميركية السوداء لـ "المنظمات الإرهابية الأجنبية".

التعليقات