23/04/2022 - 03:09

قذائف من غزّة.. وكوخافي يجري جلسة لتقييم الأوضاع

أطلقت 3 قذائف من قطاع غزّة، السبت، بحسب جيش الاحتلال، الذي قال إن قذيفتين سقطتا داخل القطاع، والثالثة التي أطلقت في وقت لاحق تجاوزت السياج الفاصل لكنها سقطت على مقربة منه. 

قذائف من غزّة.. وكوخافي يجري جلسة لتقييم الأوضاع

(Getty Images)

أطلقت 3 قذائف من قطاع غزّة، بحسب جيش الاحتلال، الذي قال إن قذيفتين سقطتا داخل القطاع مساء الجمعة، وقذيقة ثالثة أطلقت في وقت لاحق من فجر السبت تجاوزت السياج الفاصل لكنها سقطت على مقربة منه.

ويتزامن ذلك مع عطلة نهاية عيد الفصح العبري، وكذلك الإصابة الحرجة للشاب المقدسي وليد الشريف في رأسه خلال اعتداء قوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى صباح الجمعة.

وقرابة الساعة الثالثة فجرًا أعلن جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق قذيفة من القطاع سقطت قرب السياج الفاصل، وأنه أطلق صافرات الإنذار في المناطق المفتوحة، فيما لم تدوِّ صافرات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية مع رصد إطلاق القذيفتين.

وهذه هي المرّة الثالثة التي تطلق فيها قذائف من قطاع غزّة خلال الأسبوع الجاري، بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك والقدس.

ويجري رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، جلسة لتقييم الأوضاع في قطاع غزّة، بحسب ما ذكر المراسل العسكري لموقع "واللا"، أمير بوحبوط.

فمساء الإثنين، أطلقت قذيفة من القطاع تجاه "غلاف غزّة"، اعترضتها منظومة "القبّة الحديدية"، كذلك أطلقت قذيفة أخرى مساء الأربعاء.

وقصف جيش الاحتلال مواقع في قطاع غزّة في المرّتين، وردّت فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق صواريخ "ستريلا" المضادة للطيران.

ومساء الأربعاء، تسبّبت صواريخ "ستريلا" بإرباك منظومة "القبّة الحديديّة" التي أطلقت وابلا من صواريخها، تجاه المضادات الفلسطينية، وهو ما وصفه تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي بـالخطأ.

ومساء الثلاثاء، حمّل وزير الأمن الإسرائيليّ، بيني غانتس، حركة "حماس" المسؤولية، وهدّد بقصف "مجموعة واسعة من الأهداف لضمان استمرار الهدوء والاستقرار". وقال إنّ "التعاون الممتاز بين الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود، وجميع الأجهزة الأمنية، هو عنصر حاسم في قدرة دولة إسرائيل على توفير الأمن لمواطنيها، وسنواصل تقويته".

ويدعي الجيش الإسرائيلي أن الهدوء النسبي الحاصل في قطاع غزة منذ انتهاء العدوان على غزة، في أيار/ مايو الماضي، نابع من أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تعملان من أجل زيادة قوتهما العسكرية وتدريبات وإعادة بناء قوتهما الصاروخية وورشات تصنيعها وتحسين قدراتها.

وقال ضابط إسرائيلي كبير إن "مصلحة حماس هي الحفاظ على الهدوء بسبب الوضع الاقتصادي والحساسية الداخلية التي ترافق هذا الموضوع. وتلقت حماس ضربة شديدة في حارس الأسوار (العدوان الأخير على غزة - "معركة سيف القدس") وسيستغرق وقتا من أجل صنع قذائف صاروخية، ترميم الأنفاق والبنية التحتية القتالية التي تدمرت. ونحن نرى ذلك وندرك إلى أين تتجه الأمور"، حسبما نقلت عنه القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية، الجمعة.

إلا أن القناة 12 نقلت، الجمعة، عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إن منظومة إنتاج القذائف الصاروخية "تضرر أقل من تقديراتنا. وهم (أي الفصائل في القطاع) نجحوا في أن يرمموا بسرعة منظومة إنتاج القذائف الصاروخية، في أعقاب مساعدات خارجية من إيران ولأسباب أخرى".

وأضاف الضابط نفسه أن "بحوزة حماس والجهاد الإسلامي عدد مشابه من القذائف الصاروخية التي كانت بحوزتهما قبل العملية العسكرية في أيار/ مايو الماضي".

التعليقات