26/07/2022 - 10:40

هدم منزل قيد الإنشاء في أم الريحان

هدمت آليات السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، منزلا قيد الإنشاء في قرية أم الريحان، تحت حماية مشددة من الشرطة والوحدات التابعة لها.

هدم منزل قيد الإنشاء في أم الريحان

هدم المنزل في أم الريحان، صباح اليوم (عرب 48)

هدمت آليات السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، منزلا قيد الإنشاء في قرية أم الريحان، تحت حماية مشددة من الشرطة والوحدات التابعة لها.

وجاء قرار الهدم من المحكمة العليا الإسرائيلية في مدينة القدس، اذ أمهلت المحكمة المواطن قصي جهاد زيد الكيلاني 96 ساعة لهدم البيت، وأنه إذا لم يهدمه ذاتيًا سيتم هدمه من قبل آليات السلطات الإسرائيلية.

والمنزل مكوّن من طابق واحد، وهو قيد الانشاء، وحسب العائلة فإن أعمال البناء متوقفة بالمنزل منذ سنوات بسبب أوامر الهدم التي تلقاها صاحب المنزل.

وقال صاحب المنزل، جهاد زيد الكيلاني، لـ"عرب 48" إن "المنزل شيدناه قبل عدة سنوات لأبني البكر قصي الذي كان من المفترض أن يتزوج ويسكنه، لكن بعد تلقينا أوامر هدم المنزل أوقفنا العمل فيه بسبب أوامر الهدم، على الرغم من أننا نعيش وسط البلدة بمنطقة ضيقة جدًا، ولدي ولدين وأردت أن أبني لهما بيتا، وعلى قطعة أرض خاصة، لكن الهدم يلاحقنا".

وأضاف أن "القرار صدر من المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس، وتم منحنا 96 ساعة لهدم المنزل، والآن بعد رفضنا هدم المنزل أقدمت آليات الهدم وهدمته، بحماية قوات معززة من الشرطة والجيش".

وحول الهجمة على أم الريحان، قال إن "بلدة أم الريحان تتعرض لهجمة شرسة من قبل السلطات الإسرائيلية، وهذا مخطط كبير يستهدف القرية، إذ أنه لا يعقل أن تشن هذه الهجمة على القرية بهذا الشكل المتطرف".

وتشن السلطات الإسرائيلية هجمة شرسة على قرية أم الريحان من جانب أوامر الهدم، إذ تلقى عدد من المواطنين أوامر هدم خلال الأشهر الأخيرة، بالإضافة إلى منشآت ومنها مزارع تربية الدواجن.

وتتبع قرية أم الريحان وعدد سكانها نحو 600 نسمة لمحافظة جنين، وجغرافيًا قريبة جدًا من مدينة أم الفحم، وسكان القرية يحملون الهوية الخضراء من السلطة الفلسطينية، وتمنعهم السلطات الاسرائيلية من التنقل، ويدخلون الضفة الغربية عبر حواجز للجيش الإسرائيلي.

التعليقات