نابلس: إصابة ضابط و3 جنود إسرائيليين بعبوة ناسفة خلال اقتحام قبر يوسف

أُصيب ضابط و3 جنود إسرائيليين، إثر استهداف آلية عسكرية بعبوة ناسفة، خلال تأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف في نابلس، بالضفة الغربية المحتلة، قبيل انتصاف ليل الأربعاء، فيما أُصيب العشرات بحالات اختناق.

وفي حين ذكر موقع "واللا" الإخباري الإسرائيليّ، أن جنديان قد أُصيبا إثر انفجار العبوة الناسفة بالمركبة، أشارت تقارير أخرى إلى أن عدد المصابين من عناصر جيش الاحتلال قد يكون أعلى.

وأظهر مقطع مصور من المكان، عامود دخان منبعثا من المكان الذي استُهدفت فيه آلية الاحتلال العسكرية، فيما سُمعت أصوات صراخ، قال متداولو المقطع إنها أصوات عناصر جيش الاحتلال عقب استهداف مركبتهم.

وقالت "كتيبة نابلس" في بيان: "أوقع مجاهدونا في كتيبة نابلس قوة راجلة للعدو توغلت بمحيط قبر يوسف في كمين محكم، تخلله تفجير عدد من العبوات الناسفة، واستهداف الجنود بصليات كثيفة من الرصاص وذلك تمام الساعة 11:04من مساء الأربعاء".

وخلال الاقتحام ذاته، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها المنطقة الشرقية في مدينة نابلس.

وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، بأن طواقم الإسعاف نقلت شابا أصيب بالرصاص الحي في قدمه إلى المستشفى.

وأفادت جمعية "الهلال الأحمر" في نابلس في بيان أحصت فيه حصيلة المواجهات، بإصابة "بالرصاص الحي نقل إلى مستشفى، و3 إصابات مطاط علاج ميداني، وإصابة شظايا علاج ميداني، و34 استنشاق غاز علاج ميداني"، مشيرة إلى استمرار المواجهات.

وذكرت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة، اقتحمت المنطقة الشرقية عن طريق حاجز بيت فوريك، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، توفي الشاب عايد عادل قني، وهو في الثلاثين من عمره، إثر انفجار عرضيّ جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلّة.

وأفادت مصادر محلية بأن انفجارا وقع داخل منزل إثر انفجار عبوة محلية الصنع، في قرية كفر قليل، أسفر عن إصابة الشاب بجراح حرجة. ووصل طاقم طبيّ إلى المكان، قدّم الإسعافات الأولية الضرورية، ونقله إلى مشفى "رفيديا" في نابلس، حيث أُقرّت وفاته هناك، متأثرا بإصابته.

اقرأ/ي أيضًا | استشهاد فتى برصاص الاحتلال في القدس