استشهد 17 شخصا بينهم قاصرون، وأُصيب العشرات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيليّ، في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، اليوم الجمعة.
والشهداء هم: سليمان فريد ملصة (24 عاما) من دير بزيع، أمير رأفت مليطات (14 عاما) من بيت فوريك، إسلام بلال إحسان أبو زنط (23 عاما)، بكر حسن جماعين (39 عاما) من طولكرم، سامح خالد عودة أبو طبيخ (25 عاما) من طولكرم، مصعب أحمد المدهون (23 عاما) من الخليل، محمد أحمد بشارات أبو عميش (30 عاما) من طمون، عيسى ماهر العملة (21 عاما) من بيت أولا، عيسى سامي العملة (21 عاما) من بيت أولا، عيسى سامي جبريل (26 عاما) من تقوع، أحمد خالد عيد فراج (23 عاما) من بيت اجزا، قاسم حكم قاسم (23 عاما) من طولكرم، محمد طاهر مصطفى (15 عاما) من العيساوية، ليث أبو مرة (16 عاما) من العيساوية، رأفت ثائر مهنا (20 عاما) من طولكرم، أيهم إياد جبارين من الرام، حسين معتز موسى من بيت لقيا.
قرب العيساوية في القدس المحتلة، استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد مطاردة مركبته وإطلاق النار عليها.
وادعت شرطة الاحتلال، أن "قوة من حرس الحدود أطلقت النار على سائق مركبة بعد اجتيازه حاجز الزعيم بسرعة كبيرة وعدم انصياعه لتعليمات التوقف"، وزعمت أن "المشتبه واصل سفره من اتجاه مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) واصطدم بدورية الشرطة وقاد مركبته عكس اتجاه حركة السير".
وقالت إنها باشرت التحقيق في ملابسات الحادث وفحص هوية المشتبه ودوافعه؛ حسبما جاء في بيان شرطة الاحتلال.
إلى ذلك، أصيب 4 فلسطينيين بحالة حرجة من جراء استهدافهم برصاص الاحتلال قرب طولكرم، مساء اليوم، بحسب ما أعلنت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطينية، قبل أن يتم إعلان استشهداهم في وقت لاحق.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيانات مقتضبة منفصلة، صدرت جميعها تباعا خلال وقت وجيز، استشهاد 17 شخصا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
كما استشهد شاب وفتى بعدما أصيبا بالرصاص، مساء اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قالت إن طواقمها تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي في الصدر والرأس، واصفة الإصابة بالخطيرة جدا.
كما أفادت بأن طواقمها حاولت إنعاش شاب آخر حالته حرجة إثر إصابته برصاص الاحتلال، ليتم الإعلان لاحقا عن استشهاده متأثرا بجراحه الحرجة.
كما اندلعت مواجهات في مخيم شعفاط، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع صوب الشبان.
كما استشهد، مساء الجمعة، فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي رام الله وطولكرم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، "استشهاد مواطن في مجمع فلسطين الطبي برام الله، متأثرا بجروح بالغة أصيب بها برصاص الاحتلال".
كما أعلنت في بيان لاحق استشهاد مواطن في مدينة طولكرم ليرتفع "عدد الشهداء في المدينة، الجمعة، إلى 4".
وبذلك يرتفع إلى 11 عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية منذ فجر الجمعة، وإلى أكثر 46 منذ بدء موجة التصعيد الحالية السبت الماضي.
بدورها، أشارت جمعية الهلال الأحمر إلى أن طواقمها تعاملت الجمعة مع 239 إصابة في الضفة الغربية بما فيها القدس، بينها 73 بالرصاص الحي و16 بالرصاص المطاطي والباقي بشظايا الرصاص وحالات اختناق واعتداء وحروق وغيرها.
وشهدت مختلف محافظات الضفة الغربية بعد صلاة الجمعة مسيرات غاضبة، دعت لها قوى وأطر سياسية، على نقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي احتجاجا على القصف الإسرائيلي المستمر لقطاع غزة.
ووفق شهود عيان، استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي بكثافة، ردا على شبان رشقوا جنوده بالحجارة والعبوات الفارغة والحارقة.
واشتبك مقاومون فلسطينيون مع الجيش الإسرائيلي في عدة مواقع خاصة شمالي الضفة التي تشهد موجة توتر ومواجهات ميدانية، بالتزامن مع العدوان على غزة.
واستشهد طفل متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال، خلال مواجهات، قرب حاجز بيت فوريك العسكري، شرق نابلس.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد طفل (14 عاما) أصيب برصاص الاحتلال في بيت فوريك في منطقة الرأس، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
كما أفادت وزارة الصحة، بـ"إصابة حرجة بالرصاص الحي في البطن وصلت إلى مستشفى بيت جالا الحكومي". وبإصابة "خطيرة بالرصاص الحي في البطن وصلت إلى المستشفى الأهلي من بلدة بيت أولا".
وأكّدت وقوع "5 إصابات وصلت إلى مستشفى طوباس الحكومي، بينها إصابات بحالة خطيرة".
يأتي ذلك فيما ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 1572 شهيدا و7262 مصابا، منهم 1537 شهيدا، ونحو 6612 جريحًا في غزة.
اقرأ/ي أيضًا | خلال لقائه بلينكن: الملك عبد الله يحذّر من أيّة محاولة لتهجير الفلسطينيين إلى دول مجاورة
اقرأ/ي أيضًا | المستشفيات في غزّة تفقد قدراتها السريريّة والدوائيّة
التعليقات