القدس: استشهاد فلسطينيّ برصاص الاحتلال بزعم تنفيذه عمليّة طعن وإصابة شرطي بجراح خطيرة

استشهد فلسطينيّ برصاص قوات الاحتلال الإسرائيليّ، بزعم تنفيذه عمليّة طعن في مدينة القدس المحتلة، اليوم الإثنين.

وأفادت تقارير إسرائيلية بأن منفذ العملية وصل إلى مكان تنفيذ العملية، قرب محطة بنزين في المدينة، وبالقرب من محطة للقطار الخفيف كذلك، وبحوزته سكين، استخدمها في طعن أحد عناصر شرطة الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية بأن منفذ عملية الطعن، هو الشهيد آدم أبو الهوى، وهو من المدينة.

وقد عمد عناصر أمن تواجدوا في المكان إلى إطلاق النار عليه فورا، ما أسفر عن استشهاده بحسب ما أوردت التقارير، بعد أن قالت إنه تمّ "تحييده" في بادئ الأمر.

ولفت طاقم طبيّ وكذلك بيان شرطة الاحتلال إلى أن الشرطيّ وهو عنصر في "حرس الحدود"، قد أُصيب بجراح خطيرة.

ووصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرق إيتمار بن غفير إلى موقع العملية في القدس، وكرّر تصريحات قالها مرارا عن ضرورة حمل السلاح، وعن جهوده في توزيع الأسلحة، وقال: "لا زلنا في المرحلة الأولى من توزيع السلاح"، في إشارة إلى سعيه الاستمرار بهذا النهج.

كما قال المصدر ذاته إنه "يبدو أن العملية نُفِّذت في موقعين" في المدينة المحتلة، موضحا أن المصاب بجراح خطيرة هو أحد عناصر شرطة الاحتلال.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان: "بلاغ أولي عن قيام مخرب، قبل قليل، بطعن شرطي بالقرب من محطة وقود على الطريق رقم 1 في... القدس".

وأضافت أنه "تم تحييد المخرب بعد مطاردة الشرطة له إثر فراره من المكان. هذا وتتواجد قوات ’حرس الحدود’ والشرطة يتقدمهم قائد لواء القدس في مكان الحادث".

يأتي ذلك فيما يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي، قصفه للمدنيين برا وجوا وبحرا في مناطق مختلفة في قطاع غزة، بالتوازي مع محاولة قواته التوغل في عمق القطاع، وذلك مع دخول الحرب على غزة يومها الـ24.

ومع استمرار استهداف المدنيين، ارتفعت حصيلة العدوان إلى 8005 شهداء، بينهم 3342 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، إضافة إلى ما يقارب 20 ألف جريح، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

واستشهد من جراء العدوان 116 من الطواقم الطبيّة، و18 من فرق الإنقاذ، و35 إعلاميًا منذ بدء العدوان على قطاع غزة.