مقتل شابين بجريمتين منفصلتين في الطيبة وجديدة المكر

أسفرت جريمتا إطلاق نار ارتكبت في جديدة المكر والطيبة عن مقتل شابين، لترتفع حصيلة القتلى العرب منذ مطلع العام الجاري إلى 219 قتيلا.

مقتل شابين بجريمتين منفصلتين في الطيبة وجديدة المكر

من مكان جريمة القتل في الطيبة (عرب 48)

قتل شاب في مدينة الطيبة بعد تعرضه لجريمة إطلاق نار وإضرام النيران في مركبته على يد الجناة، وذلك بعد ساعات من جريمة منفصلة راح ضحيتها الشاب أدهم عباس، في الثلاثينيات من عمره، من بلدة جديدة المكر إثر تعرضه لإطلاق نار.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

في الطيبة وبحسب التفاصيل، فقد عثر على الضحية داخل مركبة اشتعلت فيها النيران وكان مصابا بالرصاص في منطقة المسار الشمالي، ولم يكن أمام الطاقم الطبي سوى إقرار وفاته في المكان.

وفي جديدة المكر، وصل الضحية إلى مركز "حيان" حيث قدم طاقم طبي عمليات الإنعاش له بيد أنه جرى إقرار وفاته متأثرا بجراحه الحرجة بعد نقله إلى المركز الطبي للجليل (مستشفى الجليل الغربي) في نهريا.

الضحية أدهم عباس

وقالت الشرطة إنها باشرت التحقيق في ملابسات الجريمتين المنفصلتين، دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

وتأتي جريمة قتل عباس بعد أسبوع من جريمة قتل راح ضحيتها الشاب محمد عتابا (24 عاما) من البلدة نفسها.

وفي النقب، أصيب شاب (28 عاما) بجراح وصفت بأنها خطيرة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار.

ووصل المصاب إلى مدخل بلدة تل السبع، حيث قدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية للمصاب وهو يعاني من جروح خطيرة.

وأحيل المصاب، على وجه السرعة، إلى مستشفى "سوروكا" لاستكمال العلاج.

219 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام

وارتكبت هذه الجرائم في وقت يشهد المجتمع العربي استفحالا في جرائم القتل، والتي كان آخر ضحاياها قبل هذه الجرائم سهيل قسوم من عبلين الذي تعرض لجريمة إطلاق نار قرب البلدة أول من أمس الخميس.

وسجل العام الجاري حصيلة غير مسبوقة من جرائم القتل راح ضحيتها 219 شخصا بينهم 16 امرأة، فيما شهدت الأيام الماضية جرائم قتل أسفرت عن ضحايا من عبلين والرامة ودالية الكرمل وجلجولية وجديدة المكر وباقة الغربية والناصرة واللد والرملة ورهط وكفر قرع.

وتقترف الجرائم وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام أو في إطار العنف الأسري.

وتحولت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره، في ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع منظمات الإجرام.

التعليقات