عمدت قوات الجيش الإسرائيلي إلى احتجاز وتعرية الكوادر الطبيّة في مستشفى العودة في غزة، قبل أن تنقل مدير المشفى إلى جهة غير معلومة، في ظلّ خشية من أن تُرتَكَب فيه مجزرة جديدة على غرار ما حدث في مشاف أخرى في القطاع.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن "قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت مساء اليوم مستشفى العودة، وذلك بعد عدة أيام من حصارها وقصفها، وقامت باحتجاز وتعرية كوادرها الطبية، وعلى رأسهم مدير المستشفى د. أحمد مهنا".
وذكر أن "قوات الاحتلال أطلقت سراح الكوادر الطبية بعد أربع ساعات من الاستجواب في ظروف غير إنسانية".
وأكّد أن "قوات الاحتلال أبقت مدير مستشفى العودة د. أحمد مهنا رهن الاعتقال"، مشيرا إلى أنها قد " اقتادته إلى جهة غير معلومة".
وأضاف القدرة: "نخشى ان تقدم قوات الاحتلال على تكرار سيناريو ما حدث في مستشفى كمال عدوان".
وقال إن "نطالب المؤسسات الاممية بالتدخل العاجل لحماية المستشفى وكوادرها والموجودين فيها".
وذكر مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، الأحد، أن "عدد القتلى من الأطفال والنساء في قطاع غزة خلال 40 يوما يفوق عدد المدنيين القتلى خلال الحرب في أوكرانيا".
اقرأ/ي أيضًا | الحرب على غزة: قصف وغارات ومعارك ضارية في محاور التوغل
التعليقات