الأسير المحرر عماشة يُعلن عن إنطلاق تنسيقة الجولان دعما للثورة السورية

وختم بالقول"وعلى هذا نُعلن عن انطلاق تنسيقية الجولان السوري المحتل التابعة للجان التنسيق المحلية في سوريا، ونعلن عن تبنينا الكامل لرؤية لجان التنسيق المحلية حول مستقبل سوريا وحول التأكيد الطابع السلمي للثورة وحق حماية المدنيين.ونتوجه وندعو كافة الناشطين للعمل من اجل الارتقاء للعمل في الجولان، ونرحب بكل من يرغب الانضمام أو التنسيق من اجل الهدف المنشود".

الأسير المحرر عماشة يُعلن عن إنطلاق تنسيقة الجولان دعما للثورة السورية

- تنسيقية الجولان تنضم رسميا للثورة -


أعلن الأسير المحرر وئام عماشة عن انطلاق تنسيقية الجولان السوري المحتل دعما لطموح أبناء الشعب السوري في بناء دولة مدنية ديمقراطية بدل نظام الإجرام حسبما جاء في بيان أصدره السبت الماضي.
 
وجاء في كلمة عماشة  الذي خرج مؤخرا من سجون الإحتلال الإسرائيلي في صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل " مع دخول ثورة شعبنا البطل شهرها العاشر ولغاية يومنا هذا، حُرم الجولانيون من المشاركة الفعالة في هذا الحدث التاريخي التي سيعيد لشعبنا حريته وكرامته المستباحة منذ عقود، هذا الحرمان الذي نعانيه والذي فرضته ظروف الاحتلال منذ عام 1967 والذي فرض على الجولانيين عزلة وانقطاع عن امتدادهم المجتمعي والوطني".
 
وأضاف عماشة " إلا أننا نرى اليوم مع كل الدم المسفوك وكل التواطؤ العربي والعالمي مع نظام الإجرام في الوطن، بات من الضروري إعلاء الصوت الجولاني الداعم للثورة والعمل المنظم من اجل توسيع قاعدة الحراك الشعبي ليأخذ الجولان دوره اللائق ".
 
 
دولة مدنية ديمقراطية
وأضاف أيضا "أصبح لزاما على كل الوطنيين الداعمين لطموح شعبنا في بناء دولته الديمقراطية في الجولان المحتل العمل الفوري على تجاوز كل الخلافات والانخراط في تفعيل الحراك الشعبي في الجولان والذي نعتقد انه يعبر عن طموح غالبية الجولانيين في التحرر والعيش في دولة مدنية ديمقراطية".
 
وختم بالقول"وعلى هذا نُعلن عن انطلاق تنسيقية الجولان السوري المحتل التابعة للجان التنسيق المحلية في سوريا، ونعلن عن تبنينا الكامل لرؤية لجان التنسيق المحلية حول مستقبل سوريا وحول التأكيد الطابع السلمي للثورة وحق حماية المدنيين.ونتوجه وندعو كافة الناشطين للعمل من اجل الارتقاء للعمل في الجولان، ونرحب بكل من يرغب الانضمام أو التنسيق من اجل الهدف المنشود".
 
إسقاط النظام وتحرير الجولان
وكانت بلدة مجدل شمس شهدت يوم الجمعة مسيرة شارك فيها  مئات الداعمين للثورة السورية، انطلقت من ساحة سلطان باشا الاطرش باتجاه خط وقف اطلاق النار، وقُوبلت بتجمع أعداد كبيرة من أبناء الجولان المؤيدين لنظام الحكم، سرعان من تطورت إلى  مضايقات والتهديد بالعنف الكلامي  وتهديدات بالانتقام.
 
- بيني وبين أهلي وناسي رمية حجر -

وقد حمل المتظاهرون لافتات تندد بقمع الأجهزة الأمنية لأبناء الشعب السوري المنتفض في العديد من المدن والبلدات السورية داخل الوطن، رافعين شعار إسقاط النظام" ويلي بيقتل شعبو خائن" والإعلام السورية، وهتفوا  بصوت واحد هتافات وشعارات تحيي أبناء الشعب السوري وتدعو لإسقاط النظام وتحرير الجولان من الاحتلال الإسرائيلي، ثم توجهت المسيرة نحو خط وقف إطلاق النار،وأطلقوا البالونات في السماء، التي ألُصق عليها ملصقات على خلفية خارطة الوطن السوري وكتب عليها "الحرية مصير مشترك" وشُوهد على الجانب الأخر من خط وقف إطلاق النار عدة أشخاص رددوا هتافات تؤيد بشار الأسد رداً على هتافات المتظاهرين بإسقاط النظام .
 
 
وخلال  عودة المسيرة إلى ساحة سلطان الاطرش  تجمع مؤيدون في انتظارها، إلا أن المنظمين فضلوا سلوك  طريق آخر منعاً للمزيد من التصادم بين الجانبين.
__________________________________________________________________________________
 
بيان الهيئة الدينية
وفي تطور ملحوظ وعلى خلفية أحداث يوم الجمعة الماضية أصدرت الهيئة الدينية في الجولان السوري المحتل بيانا دعت فيه جميع الجولانيين الى ضبط النفس والإمتناع عن تنظيم اي نشاط لأي طرف كان، وذلك حفاظا على الوحدة الوطنية.
 
وجاء في البيان: "على خلفية الأحداث المؤسفة التي حدثت يوم الجمعة الماضي في مجدل شمس، وحرصاً على وحدة المجتمع وسلامة أفراده، عقد اجتماع في مقام سيدنا اليعفوري (عليه السلام)، ضم ممثلين عن الهيئة الدينية من قرى مجدل شمس، بقعاثا، مسعدة وعين قنية
- يعيش وطننا منذ آذار الماضي مرحلة عصيبة، انعكست بطبيعة الحال علينا في الجولان، كوننا شريحة من المجتمع السوري بكافة أطيافه وألوانه.
- يعيش الجولان ظرفاً خاصاً بحكم وقوعه تحت الاحتلال، ما يحتم علينا توحيد الصفوف في موقف وطني موحد، يحافظ على هويتنا وانتمائنا إلى حين التحرير.
- بناء عليه، تدعو الهيئة الدينية جميع أبناء المجتمع التحلي بروح المسؤولية وضبط النفس، في هذه المرحلة العصيبة، حفاظاً على وحدة المجتمع وسلامة أفراده، وهذا واجب وطني يفوق كل الاعتبارات.
- نناشد جميع الفئات الامتناع عن تنظيم أي فعاليات أو مسيرات أو مظاهرات واعتصامات، وذلك منعاً للاحتقان ودرءً لأي صدام محتمل، سيؤدي، لا سمح الله، إلى شرخ وانقسام سيكون الاحتلال المستفيد الوحيد منه فقط.
- من المتعارف عليه، من قبل جميع فئات مجتمعنا، أن هناك مناسبتين وطنيتين يحييهما سنوياً أبناء الجولان، وهما: 14 شباط (إحياء ذكرى الإضراب الكبير)، و17 نيسان (ذكرى يوم الجلاء)، وهما المناسبتان الوحيدتان اللتان تشارك بهما الهيئة الدينية. وفي حال حدوث أي طارئ يستوجب منا موقفاً وطنياً يكون فقط بالتنسيق معها.
الهيئة الدينية تتمنى لوطننا الخروج من محنته بأفضل حال بما يعود بالخير على جميع السوريين".

التعليقات