سورية: الإفراج عن متهم بالتجسس لصالح إسرائيل

عويدات يبلغ من العمر 47 عاما، وكان قد توجه إلى سورية لدراسة طب الأسنان في العام 2002، وبعد سنتين من وصوله إلى دمشق اختفت آثاره

سورية: الإفراج عن متهم بالتجسس لصالح إسرائيل

بعد أن أمضى في السجون السورية 12 عاما، أفرجت السلطات السورية، يوم أمس الإثنين، عن برجس عويدات من قرية مجدل شمس في الجولان المحتل الذي كان متهما بالتجسس لصالح إسرائيل.

وعلم أن عويدات موجود في السويداء، وهو في طريقه إلى الجولان عن طريق الأردن.

يشار إلى أن عويدات يبلغ من العمر 47 عاما، وكان قد توجه إلى سورية لدراسة طب الأسنان في العام 2002، وبعد سنتين من وصوله إلى دمشق اختفت آثاره.

ولم يتمكن أحد من الطلاب الذين جاوروه في مساكن الطلبة من معرفة مكان تواجده، كما أن عائلته بذلت جهودا كبيرة للوصول إلى أية معلومات بشأنه، وتوجهت والدته إلى سورية في حملة بحث عنه، ولكن دون جدوى.

وبحسب الادعاء في إسرائيل، فإن عضو الكنيست من حزب الليكود أيوب القرا عمل "كمركز للجهود" التي هدفت إلى معرفة مكان عويدات، لكن من دون توضيح أية تفاصيل حول هذه الجهود.

وجاء أن معلومات وصلت قبل 6 سنوات مفادها أن عويدات يقبع في سجن العذرا في دمشق. وتبين أن الشرطة السرية السورية اختطفته من مساكن الطلبة، وحكم عليه بالسجن المؤبد في أعقاب إدانته بالتجسس لصالح إسرائيل.

وبحسب موقع 'nrg' فإنه خلال العام 2011 تمكنت والدته، بمساعدة أيوب القرا، من زيارته للمرة الأولى في دمشق. وأضاف الموقع أن عويدات نفى أية علاقة له بالتجسس لصالح إسرائيل. وهنا أيضا، ليس واضحا كيف تمكنت والدة عويدات من زيارة ابنها في السجن السوري بمساعدة عضو كنيست إسرائيلي.

كما جاء أنه منذ ذلك الحين تواصلت الجهود لإطلاق سراحه. ووجد النظام السوري صعوبة في مواصلة السيطرة على السجن، فتم نقل السجناء إلى سجون أخرى.

اقرأ/ي أيضًا | مصادر إسرائيلية: جندي متورط بعملية التجسس لصالح النظام السوري

ومؤخرا نقل عويدات إلى السويداء، بضغط من العرب الدروز، وبالتزامن مع عدم رغبة النظام في الدخول في صراع معهم، حيث مكث هناك في السنة الأخيرة إلى حين أطلق سراحه.

 

التعليقات