الجولان: نفوق ثمانية نسور تسمّموا من أصل عشرين

نفقَ ثمانية نسور وثعلب وابنا آوى (واويّان)، صباح اليوم، الجمعة، في الجولان السوريّ المحتل، بعدما تسمّموا.

الجولان: نفوق ثمانية نسور تسمّموا من أصل عشرين

النسور التي نفقت (سلطة الطبيعة والحدائق)

نفقَ ثمانية نسور وثعلب وابنا آوى (واويّان)، صباح اليوم، الجمعة، في الجولان السوريّ المحتل، بعدما تسمّموا.

والنسور هم من أصل عشرين نسرًا تبّقوا في الجولان المحتل، كما أصيب نسران آخران بالتسمم، ونقلوا لتلقي العلاج الطبي في مشفى متخصّص برمات غان.

وأشارت "سلطة الطبيعة والحدائق" إلى أن الحادث "خطير وصعب جدًا ويضرّ بشكل كبير بالنسور في الجولان في فترة الإباضة" وأضافت السلطة أنها "ستعمل بكلّ الوسائل لتحديد متسببي التسميم لمحاكمتهم".

وعادةً ما ارتبطت عمليّات التسميم في الماضي بعمليّات رشّ المبيدات التي يقوم بها المزراعون للتخلّص من الحيوانات المفترسة، مثل الثعالب وأبناء آوى، التي تهاجم مزارع الأبقار.

وتواجه النسور في هضبة الجولان خطر الانقراض، حتى أن السلطات الإسرائيليّة استوردت نسورًا من إسبانيا وأطلقتها في الجولان، في محاولة لمحاربة خطر الانقراض.

أما الخطر الحقيقي على النسور هو المبيدات التي يرشّها المزارعون.

التعليقات