قدمت وحدة التحقيق مع رجال الشرطة، اليوم الأحد، لائحة اتهام ضد شرطي وشرطية في حرس الحدود الإسرائيلي، هما يشاي بن عوزري البالغ من العمر ثلاثين عاماً، وشاني سيفليا، البالغة من العمر ٢٢ عاماً، في أعقاب قيامهما بالتنكيل بفتى فلسطيني (١٧ عاماً) والإعتداء عليه.
وذكر موقع "يديعوت أحرونوت"، عصر اليوم، أن حسب لائحة الاتهام قام الإثنان قبل عام تقريباً بإحتجاز فتى عند حاجز عسكري في القدس، وأجريا تفتيشياً جسدياً عليه، وعثرا بحوزته على ٣ مفرقعات، ومن ثم قام بن عوزري بإقتياده إلى خلف حافلة في المكان واعتدى عليه بالضرب دون أي سبب.
وحسب لائحة الاتهام، قام بن عوزري بتكبيل يدي الفتى وتسليمه الى المتهمة الثانية ولشرطي آخر في المكان لنقله إلى مركز في الشرطة. وجاء في لائحة الاتهام أن المتهمة قامت بشد الأصفاد التي كبل بها الفتى بشكل مؤلم، ولدى وصول الثلاثة الى مركز الشرطة قامت المتهمة بضرب الفتى بعد أن غطت رأسه بسترته وصوبت مسدسها نحو رأسه وقالت له "ستموت بعد ١٠ دقائق"، وبدأت بالعد التنازلي.
وحسب لائحة الاتهام، صرخ الفتى "لا لا" وبعد أن أنتهت الشرطية من العد ضغطت على الزناد، لكن المسدس كان خالياً من الرصاص، وصرخت "الموت العرب". وأضافت لائحة الاتهام أن الشرطي الثالث الذي تواجد في المكان طلب منها الكف عن التنكيل بالفتى، لكنها واصلت التنكيل عندما أخرجت مفرقعة من سترة الفتى ووضعتها في جيب بنطاله وأخرجت ولعهتا في محاولة لترهيب الفتى بأنه ستقوم بإشعال المفرقعة.
التعليقات