فشلت مساعي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لتشكيل حكومة بديلة بمشاركة الأحزاب الحريدية، كما فشلت مساعيه لشق صفوف حزب 'يش عتيد'.
وفي وقت سابق من اليوم قالت مصادر مطلعة لـ«عرب 48» إن متقدمة لتشكيل حكومة بديلة وإلغاء الانتخابات.
والحكومة التي عمل على تشكيلها تتألف من الليكود والاحزاب الحريدية، والبيت اليهودي وكاديما، ويشكلون سوية 63 عضوا. لكن رئيس حزب يسرائيل بيتيو، أفيغدور ليبرمان، لا زال يتحفظ على الموافقة على الدخول في الحكومة المقترحة.
وحسب المصادر الحكومة التي سعى نتنياهو لتشكيلها من يهدوت هتوراة (7 مقاعد)، شاس (11 مقعدا)، الليكود- يسرائيل بيتينو (31 مقعدا)، وكاديما (2)، البيت اليهودي(12).
وكشفت مصادر في حزب 'ييش عتيد' أن مسؤولين في الائتلاف الحكومي أجروا محاولات لشق الحزب خلال الساعات الماضية في محاولة لإقامة حكومة بديلة وتجنب الذهاب لانتخابات عامة.
ونقل موقع القناة الإسرائيلية الثانية عن مصدر في 'ييش عتيد' أن مسؤولين في الائتلاف الحكومي حثوا عددا من الوزراء بينهم وزير التربية والتعليم، شاي بيرون، على الانشقاق عن الحزب والبقاء في الائتلاف والاحتفاظ بحقائبهم الوزارية. وأوضح المصدر إن وزراء 'ييش عتيد' رفضوا العروض المطروحة عليهم.
يشار إلى أن أحزاب الوسط- يسار بدأت في التنسيق في ما بينها للعمل ضد إمكانية نجاح نتنياهو مجددا في تحقيق نتائج تتيح له تشكيل الحكومة القادمة، وبحسب تقارير إسرائيلية فإن اتصالات متقدمة جرت بين أحزاب 'المركز' و'اليسار' لتشكيل ما أطلقوا عليه 'البديل لنتانياهو'. وذكرت وسائل إعلام عبرية أ، رئيس حزب 'العمل'، يتسحاك هرتسوغ، يحاول تشكيل جبهة واحدة، تتألف من 'العمل' و'يش عتيد' و'هتنوعاه برئاسة ليفني' و'كاديما' و'ميرتس'. وبحسب اقتراحه فإن هذه الأحزاب تخوض الانتخابات ضمن قوائم منفردة، ولكنها تقود خطا واحدا، وتوجها واحدا لجمهور المصوتين للتصويت إلى أحد هذه الأحزاب.
التعليقات