10/12/2014 - 07:29

نتنياهو يصارع في الداخل؛ وليفني تختار هرتسوغ

في ظل تعالي الأصوات المعارضة له داخل حزبه، يقف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم أمام اختبار حيث سيصوت "مركز" الليكود على التعديلات التي يطلبهاـ في الوقت الذي بات الائتلاف المضاد له يقترب من كونه منافسا حقيقيا.

 نتنياهو يصارع في الداخل؛ وليفني تختار هرتسوغ

في ظل تعالي الأصوات المعارضة له داخل حزبه، يقف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم  أمام اختبار  حيث سيصوت 'مركز' الليكود على التعديلات التي يطلبهاـ  في الوقت الذي بات الائتلاف المضاد له يقترب من كونه منافسا حقيقيا.

وسيصوت مركز الليكود على تبكير الانتخابات الداخلية للحزب لنهاية الشهر الجاري، وعلى منحه صلاحيات لإجراء تعديلات على قائمة المرشحين. ويهدف نتنياهو من تبكير الانتخابات الداخلية المقررة في نهاية آذار مارس إلى إغلاق الطريق أمام فرص غدعون ساعر في منافسته على قيادة الليكود وكسب الوقت من أجل المعركة الانتخابية.

وكان مركز الليكود عقد اجتماعا يوم أمس في مستوطنة 'أرئيل' وشهد معارضة شديدة لرئيس الحزب الذي  تغيب عن المشاركة ورفعت شعارات ورددت هتافات مناوئة له. والانتخابات التي ستجرى اليوم تعتبر أول اختبار لقيادة نتنياهو بعد حل الكنيست.

وفي المقابل يتشكل ائتلاف بين حزب العمل و'هتنوعا' و'كديما' بات يقض مضاجع نتنياهو، فقد أشار استطلاع للرأي نشرت نتائجه القناة العاشرة مساء أمس إلى أن هذا التحالف بات منافسا حقيقيا لرئيس الحكومة ومصدر تهديد حقيقي.

ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' عن مقربين من رئيس حزب العمل يتسحاك هرتسوغ، أن توقيع الاتفاق مع رئيسة حزب 'هتنوعا' تسيبي ليفني بات قريبا.

وكانت ليفني اجتمعت يوم أمس مع رئيس حزب 'ييش عتيد' يئير لابيد،  وعرض عليها الشراكة معه، لكن ليفني أبلغته أنها تميل لعقد تحالف مع العمل، وفقما ذكرت الصحيفة.

 كما اقترحت ليفني على لابيد الانضمام لهذا التحالف وخوض الانتخابات في قائمة مشتركة أو على الأقل التنسيق بين قوائم «الوسط- يسار» ودعم مرشح المعسكر والتوصية بتكليفه بتشكيل الحكومة لدى الرئيس الإسرائيلي بعد الانتخابات والتعاون خلال المفاوضات الائتلافية.

وحسب استطلاع القناة العاشرة، فإن حزب العمل، في حال ائتلافه مع ليفني وكديما، سيعزز بشكل جدي فرص عودته لسدة الحكم بعد 15 عامًا بحيث سيحصل على 22 مقعدًا، فيما سيحصل حزب الليكود بزعامة نتنياهو أو حتى بزعامة منافسه، الوزير المستقيل جدعون ساعر على 20 مقعدًا.

ويليهما البيت اليهودي 15 مقعدًا، الحزب الجديد برئاسة الليكودي السابق موشيه كحلون 13 مقعدًا، حزب يسرائيل بيتينو بزعامة أفيغدور ليبرمان 11 مقعدًا، حزب  ييش عتيد بزعامة يائير لابيد  10 مقاعد،  وتحل خلفهم أحزاب الحريديم، شاس ويهدوت هتوراة، بـ7 مقاعد لكل منهما، ويتذيل قائمة الأحزاب اليهودية حزب ميرتس بـ6 مقاعد.

وفي استطلاع آخر، سألت القناة العاشرة عن الشخص الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة القادم، وجاءت المفاجأة هذه المرة عندما حصل نتنياهو على نسبة 23% وهرتسوغ على 22%، في حين قبل أسبوع فقط حصل نتنياهو على 37% ومنافسه الأقرب حصل على نسبة 13%.

 

 

التعليقات