28/12/2014 - 11:22

"ترابط" تدعو لقائمة عربية موحدة لخوض انتخابات الكنيست

ناشدت حركة ترابط كل القوى والتيارات السياسية في الداخل الفلسطيني خاصة الجبهة ، والتي كانت شريكة سياسية لحركة "ترابط"، التوحد تحت قائمة واحدة–مشتركة من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين أمام سياسة القمع والسلب.

أعلنت حركة ترابط "هتحبروت" عن دعمها  للمساعي والجهود لإقامة  قائمة موحدة ومشتركة لخوض انتخابات الكنيست التي ستجرى في شهر مارس آذار القادم.  

وناشدت حركة ترابط كل القوى والتيارات السياسية في الداخل الفلسطيني خاصة  الجبهة الديموقراطية، والتي كانت شريكة سياسية لحركة "ترابط"، التوحد تحت قائمة واحدة–مشتركة من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين أمام سياسة القمع والسلب.

ودعت الحركة في بيان لها عممت على وسائل الإعلام وصل نسخة منه لـ "عرب 48" المواطنينات اليهوديات التصويت للقائمة المشتركة من أجل المساهمة في بناء شراكة سياسية بين معارضيات نظام الحكم الحالي المبني على الامتيازات والذي يُخلد بدوره التفوق اليهودي.

"ترابط" ترى  بالقائمة الموحدة-المشتركة جوابا ملحا وطارئا ضد الهجمة الواسعة النطاق على الشعب الفلسطيني.

حركة سياسية مشتركة، ترى "ترابط" بالقائمة الموحدة-المشتركة جوابا مُلحا وطارئا ضد الهجمة الواسعة النطاق على الشعب الفلسطيني من جهتي الخط الأخضر، والتي ما زالت تتفاقم وتحتد منذ نيسان 2014.

وأوضحت في البيان أنه خلال هذه السنة تم اعتقال، ضرب وإذلال الآلاف من الناشطينات الفلسطينيينات بسبب اشتراكهمن بالاحتجاجات ضد سياسة الدولة خلال شهري أيار-حزيران.

وقالت "ترابط| في بيانها: "إن قمع الشارع الفلسطيني هو الوجه الآخر للعنصرية العلنية ولمحاولات إقصاء الأقلية الفلسطينية خارج البرلمان الإسرائيلي. وأن دل هذا القمع فانه يدل على أن اليمين الصهيوني يقوم باستهداف الشعب الفلسطيني على تياراته المختلفة يمينا كان أم يسارا متدينا أم عِلمانيا، ومن أجل صد هذه الهجمة هناك حاجة ماسة للتوحد".

وتمنت حركة "ترابط" أن تكون القائمة المشتركة أساسا لنشاط سياسي ووحدة نضالية بين كل القوى المختلفة. وأضافت "نتوقع من الأعضاءات المنتخبينات للكنيست أن يدعموا ويقفوا إلى جانب الاحتجاجات في الشوارع، بالذات في المدن والقرى الغير معترف بها. من وجهة نظرنا، ستفسح القائمة الموحدة-المشتركة المجال لكل القوى المنتمية إليها الحفاظ على استقلاليتها كما وستُساهم في بناء شراكة وحوار أفضل مما ساهمت به القوائم المنفردة حتى يومنا هذا. فمطلب الوحدة السياسية اليوم هو مطلب فلسطيني شعبي، يعبر عنه جمهور وشرائح مجتمع فلسطينية لم تشترك باللعبة السياسية من قبل.

هذه الخطوة الملحة قد تنجح بخلق فرص لنضال أوسع، أقوى يتحد مع الشارع الفلسطيني داخل البرلمان وخارجه.

وعليه ، بحسب ما أكدته الحركة في البيان "نناشد ونطالب بالاشتراك بالانتخابات من أجل دعم القائمة الموحدة–المشتركة دون توهم ومع الأخذ بعين الاعتبار محدودية العمل والتأثير البرلماني. سياسيا نعتقد أنه، لا الظروف السياسية الحالية، ولا الجماهير التي ستدعم المقاطعة ولا برنامج عمل بديل ستجعل من المقاطعة خطوة ناجعة ذات صدى وتأثير".

وخلصت إلى القول: "قد تكون المقاطعة خطوة ضرورية مستقبلا، لذلك نتوقع من أعضاء الكنيست المنتخبين اخذ هذه الخطوة بعين الاعتبار والمبادرة إلى توحيد النضال. قائمة موحدة ومشتركة للكنيست ضرورة ملحة وخطوة دفاعية فُرضت من الخارج هدفها صد الهجمة والقمع الممارسين على الأقلية الفلسطينية، هذه الخطوة الملحة قد تنجح بخلق فرص لنضال أوسع، اقوى يتحد مع الشارع الفلسطيني داخل البرلمان وخارجه".

التعليقات