عقدت اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي اجتماعًا لها نهاية الأسبوع المنصرم في مدينة الناصرة، بحثت خلاله الاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية، وجرى في الاجتماع استعراض للمفاوضات والمساعي الحثيثة لتشكيل القائمة المشتركة واستكمال التحضير المؤتمر العام لانتخاب مرشحي التجمع، يوم السبت 17.1.20015.
واجمعت اللجنة المركزية على ضرورة تكثيف الجهود لإتمام تشكيل القائمة المشتركة وأكدت على أن مطلب الوحدة هو مطلب شعبي ورغبة عامة لدى جماهير شعبنا في الداخل والاستجابة له هي مسؤولية وطنية من الدرجة الأولى لأن القائمة الواحدة تمنع الاستقطاب السياسي والطائفي، وتساهم في توحيد الصفوف في مواجهة الفاشية والعنصرية وتزيد الوزن السياسي وترفع التمثيل البرلماني للكتل العربية، بالإضافة إلى كونها رافعة لتحسين العلاقات بين جميع الاحزاب العربية، التي تشارك والتي لا تشارك في الانتخابات للكنيست، وبالأخص بكل ما يتعلق ببناء وتطوير لجنة المتابعة.
وعادت اللجنة المركزية للتجمع وأكدت على أن خيار الوحدة هو خيار استراتيجي وعلى موقف الحزب الداعم للقائمة المشتركة منذ عام 1999 وعلى دور التجمع الريادي في العمل على تشكيلها، وثمنت القرارات التي اتخذتها الأحزاب بالتحالف وخوض الانتخابات في قائمة مشتركة، مما يعزز الثقة بالتوصل إلى اتفاق حول تركيبة القائمة وبرنامجها السياسي وتحويلها من خيار مفضل الى خيار وحيد للتحالف.
وناقشت اللجنة الجهود الجارية لتشكيل القائمة واكدت على ان ضرورة اعتماد مبادئ التعاون والاحترام المتبادل والانصاف وتغليب المصلحة المشتركة على الاختلاف في المواقف. وشددت اللجنة على ان المبدأ الناظم لتركيبة القائمة هو نتائج الانتخابات الأخيرة، المعروفة للجميع والتي لا جدل حولها، بالإضافة الى احترام استقلالية الكتل الثلاث وحريتها في اختيار مرشحيها. وعبرت اللجنة عن ثقتها بإمكان ان يأخذ كل طرف حقه كاملًا دون المس بحقوق الأخرى او تهميشها.
وأقرت اللجنة المركزية الاجراءات، الخاصة بالمؤتمر ومن بينها فتح باب الترشيح للانتخابات البرلمانية من 8 كانون ثاني الحالي حتى الـ 12 منه. ودعت اللجنة المركزية أعضاء الحزب إلى تكثيف الجهود استعدادًا للانتخابات وعقد اجتماعات للكوادر والأصدقاء، والشروع بحملة استنهاض للهمم والطاقات لتحقيق نصر انتخابي كبير لجماهيرنا الفلسطينية في الداخل.
التعليقات