26/01/2015 - 13:43

"منظمات الهيكل" توظف انتخابات الكنيست لصلوات اليهود بالأقصى

لم تدخر منظمات الهيكل المزعوم جهدا إلا واستخدمته لصالح بناء الهيكل المزعوم وتطبيق "حق" صلاة اليهود في المسجد الأقصى، وذلك من خلال الضرب على وتر انتخابات الكنيست ومغازلة زعماء الأحزاب الإسرائيلية المشاركين في سباق الكنيست الانتخابي.

لم تدخر منظمات الهيكل المزعوم جهدا إلا واستخدمته لصالح بناء الهيكل المزعوم وتطبيق "حق" صلاة اليهود في المسجد الأقصى، وذلك من خلال الضرب على وتر انتخابات الكنيست ومغازلة زعماء الأحزاب الإسرائيلية المشاركين في سباق الكنيست الانتخابي.

وفي خطوة جديدة أجرت "منظمات الهيكل" المزعوم استفتاء شمل جميع الأحزاب الإسرائيلية بمختلف توجهاتها يتضمن أسئلة أربع هي على النحو التالي :

1- هل هناك إمكانية لبناء جسر ثابت في حي المغاربة بدون موافقة أردنية ؟.

2- هل تدعمون إمكانية رفع العلم الإسرائيلي في "جبل الهيكل"؟.

3- هل من ضمن أجندة حزبكم دعم حرية العبادة لجميع الأديان بمن فيهم اليهود في "جبل الهيكل" – التسمية الباطلة للمسجد الأقصى -، وهل هناك مساعٍ من طرفكم لطرح ذلك بعد الانتخابات "؟.

4- هل يدعم حزبكم إدراج "جبل الهيكل" على قائمة الأماكن المقدسة الخاصة باليهود؟<

حزب البيت اليهودي بزعامة نفتالي بينت

وفي رد له على الاستفتاء يقول حزب البيت اليهودي " إن "جبل الهيكل" هو المكان الأكثر قداسة بالنسبة ليهود العالم، ومن حقهم الصلاة فيه دون عنصرية أو تمييز "، وجاء في رد الحزب أيضا أن الأخير لن يفرط في السماح لليهود بالصلاة في " جبل الهيكل وسنسعى جاهدين لتحقيق ذلك بحكمة مع الأخذ بعين الاعتبار حساسية الأمر ". وفق ادعاء الحزب<

حزب "كلنا" بزعامة موشي كحلون

"حزبنا يدعم وبشكل مطلق وحدة مدينة القدس في أي اتفاق إطار سياسي مستقبلي، والبلدة القديمة في القدس كلها تحت السيادة الاسرائيلية وتتبع للشعب اليهودي سياسيا وتاريخيا، وفي المقابل نحن نؤمن بإمكانية السماح بفرض حرية العبادة في الأماكن المقدسة لكل الأديان ". وفق زعمه.

حزب ميرتس اليساري

وأما معسكر اليسار المتمثل بحزب ميرتس يقول إن أي تغيّر يطرأ على "الوضع القائم" في المسجد الاقصى يجب أن لا يكون إلا بموجب اتفاق سياسي مستقبلي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الحزب يدعم "حق" اليهود في الصلاة في "جبل الهيكل".

حزب يهدوت هتوراه

حزب يهدوت هتوراه الديني يقول إن "جبل الهيكل" يعد واحدا من أكثر الأماكن قداسة بالنسبة للشعب اليهودي، لكنه في المقابل يربط صعود اليهود إليه والصلاة فيه بالفتوى الحاخامية التي تحظر ذلك على الأقل في الوقت الحالي.

الأسئلة التي لاقت قبولا لدى غالبية الأحزاب الإسرائيلية بدا واضحا منها أن الكنيست و الحكومة الإسرائيلية تجمعان تحت سقفهما تركيبة سياسية تؤمن بحق اليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، الأمر الذي من شأنه أن يدخل القبلة الأولى إلى   تصعيد الصراع الديني على المسجد الأقصى.

التعليقات