11/02/2015 - 13:16

القائمة المشتركة على طاولة لجنة الخارجية والأمن

رئيس لجنة الخارجية والأمن: لا يمكن كشف مواد سرية أمام أعضاء كنيست يكيلون المديح للمفكر د. عزمي بشارة

القائمة المشتركة على طاولة لجنة الخارجية والأمن

عبر عناصر من اليمين الإسرائيلي في الكنيست عن قلقهم، في الأيام الأخيرة من إمكانية أن تطالب القائمة المشتركة بتمثيل مناسب في لجنة الخارجية والأمن، وذلك انطلاقا من أن القائمة المشتركة ستكون القوة الثالثة أو الرابعة في الكنيست، في حين صرح رئيس لجنة الخارجية والأمن بأنه لا يمكن كشف مواد سرية أمام أعضاء كنيست يكيلون المديح للمفكر د. عزمي بشارة.

يذكر في هذا السياق أن مركبات القائمة المشتركة، التجمع الوطني الديمقراطي، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والقائمة الموحدة، كانت تحصل على تمثيل في لجان مركزية أخرى في الكنيست.

ويدعي عناصر في لجنة الخارجية والأمن، منذ سنوات، أن هناك خطرا أمنيا في ضم أعضاء كنيست عرب إلى مناقشات سرية. وقال رئيس اللجنة ياريف ليفين (من حزب الليكود) إن "هذه الأحزاب تتعاون بشكل دائم مع العدو من خلال التنسيق معه. وهي تعارض التعاون مع الجيش الإسرائيلي وتعتبر المتجندين للجيش خونة".

وقال ليفين، يوم أمس الثلاثاء، إنه "لا يمكن كشف مواد سرية أمام أعضاء كنيست يمتدحون عزمي بشارة".

وأضاف أنه في حال أشغل عضو كنيست عربي عضوية لجنة الخارجية والأمن فإن الجلسات ستقتصر على مداولات بدون تصنيف أمني، وتكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام.

تجدر الإشارة إلى أن عضو الكنيست السابق، طلب الصانع، أشغل عضوية اللجنة في الكنيست الـ17 لأسابيع معدودة، وفي حينه ألغى رئيس اللجنة، يوفال شطاينتس، سلسلة من المداولات الأمنية كان يفترض أن تناقشها اللجنة بعد أن لم يتمكن من منع مشاركة الصانع فيها. وفي حينه طلب الصانع زيارة المفاعل النووي والحصول على حتلنات استخبارية، ولكن وبعد مناقشات مع شطاينتس، إلى جانب انتقادات من الأحزاب العربية، قرر حصر نشاطه في اللجنة في القضايا السياسية، وبعد عدة أيام استقال من اللجنة.

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن القائمة المشتركة لم تناقش هذا المسألة، بيد أن تقديرات قياديين في القائمة تشير إلى أن احتمالات المطالبة بعضوية لجنة الخارجية والأمن ضئيلة جدا. وفي هذا السياق قال النائب د. جمال زحالقة إنه سيعارض دخول نائب عربي إلى اللجنة، والمشاركة في اتخاذ قرارات في الأجهزة الأمنية.

التعليقات