12/02/2015 - 14:37

«المعسكر الصهيوني»: "جري معيب خلف جوقة اليمين المتطرف"

رغم الجدل داخل «المعسكر الصهوني» حول تأييد قرار شطب ترشيح النائبة حنين زعبي، صوت ممثلو الحزب في لجنة الانتخابات المركزية مع صبح اليوم مع القرار.

«المعسكر الصهيوني»:

 رغم الجدل داخل «المعسكر الصهوني» حول تأييد قرار شطب ترشيح النائبة حنين زعبي، صوت ممثلو الحزب في لجنة الانتخابات المركزية مع صبح اليوم مع القرار.

وكان الحزب أعلن قبل أيام تأييده للشطب ثم تراجع عن هذا القرار موضحا أن الموضوع قيد البحث وأن قراره سيكون منوطا بتوصيات المستشار القضائي للحكومة، لكنه عاد وأعلن صباح اليوم قبل الجلسة أنه سيؤيد القرار، رغم أن موقف المستشار القضائي جاء معارضا للشطب لكونه لا يستند إلى مسوغات قانونية.

 «المعسكر الصهيوني» الذي اختار اسمه هذا لكي لا يوصم 'باليسار' يعمل جاهدا على نفي هذه الصفة عنه في ظل مد يميني متطرف يجتاح الشارع الإسرائيلي، وحينما وضع في اختبار أخلاقي حول شطب مرشح بسبب مواقف سياسية اختار مغازلة اليمين طمعا في أصواته وأيد الشطب، ووازة بين اليميني المتطرف، باروخ مارزيل، وبين حنين زعبي التي تعبر عن صوت المضطهدين وضحايا التمييز العنصري.

 وتعتمد الحملة الانتخابية لنتنياهو على وصم المعسكر الصهيوني باليسار والتشكيك بوطنيته الصهيونية الأمر الذي قاد المعسكر الصهيوني إلى المزايدة على اليمين والمغالاة في إثبات «صهيونيتهم» إلى حد وصف هرتسوغ لحزبه بأنه «الأكثر صهيونية»، ولم يكن تأييد قرار الشطب خارج عن هذا السياق.

وعبر حزب ميرتس عن استهجانه من قرار «المعسكر الصهيوني»،  ووصفه بأنه «جري معيب خلف جوقة اليمين». وقال: 'من يطرح نفسه كبديل للسلطة ، عليه أن يتحلى بالشجاعة بالذات في القضايا التي تشهد اختلافا بالرأي'.

وأضاف الحزب في بيان: 'رغم أننا نتحفظ من الكثير من تصريحات زعبي، وحتى لو أغضبت الكثيرين- فهذا ليس مبررا للشطب.  فالكنيست يجب أن تستوعب أصوات حتى لو كانت خارجة عن الإجماع، ومؤسف أن تحول لجنة الكنيست  النقاش الموضوعي لاستعراض سياسي'.

 

 

 

التعليقات