11/03/2015 - 17:38

نتنياهو لا يستبعد سقوطه

نتنياهو يحاول حث ناخبي الليكود التقليديين على الخروج والتصويت ويخشى من انتقالهم لتأييد حزب "كولانو" برئاسة كحلون. ويقول إن انتقادات داغان نابعة من مصالح ودوافع خاصة

نتنياهو لا يستبعد سقوطه

يكرر رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، في الفترة الأخيرة، الديباجة بأن هناك مجهودا ضخما، محلي ودولي، يسعى إلى إسقاطه عن الحكم، في محاولة لاستنهاض الهمم في صفوف حزبه، الليكود، ومؤيديه ومن أجل دفع ناخبين محتملين للذهاب إلى صناديق الاقتراع، يوم الثلاثاء المقبل، على ضوء تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي مقابل ارتفاع شعبية خصمه المتمثل بقائمة 'المعسكر الصهيوني' ورئيسيها يتسحاق هرتسوغ وتسيبي ليفني.

وكرر نتنياهو، في مقابلة أجرتها معه صحيفة 'ماكور ريشون' وستنشر بعد غد الجمعة، بينما نشر موقع nrg مقاطع منها اليوم، الأربعاء، إنه 'يوجد مجهود مركز، سياسي ومالي، من أجل التسبب في إسقاط حكم الليكود برئاستي واستبداله بحكم اليسار برئاسة تسيبي وهرتسوغ'.

وأردف أنه 'يجري تنظيم هذا المجهود بواسطة ضخ مكثف لأموال، عشرات ملايين الدولارات في تقديري، وكذلك بواسطة حملة وحشية وغير مسبوقة من جانب جهات إعلامية عديدة'.

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يخشى من إمكانية حدوث انقلاب، أي استبدال الحكم، أجاب نتنياهو: 'نعم. إذا لم يخرج الناس للتصويت لليكود، فإن الإجابة هي نعم. نعم هذا ممكن أن يحدث'، ما يعني أنه يخشى عدم حصوله على تأييد كبير من جانب ناخبي اليمين.

وتطرق نتنياهو إلى أقوال رئيس الموساد السابق، يائيلا داغان، ضده خلال مهرجان انتخابي ضخم جرى يوم السبت الماضي في تل أبيب، وقال خلاله إنه توجد في إسرائيل أزمة قيادة خطيرة.

وعقب نتنياهو على ذلك بالقول إن 'مائير داغان أصر مرتين على الاستمرار في الخدمة تحت رئيس الحكومة نفسه الذي يهاجمه. ويبدو أن لديه مصالح ودوافع أخرى الآن، وبضمن ذلك توجه سياسي آخر. وفي حينه هو اعتقد أنه لا يوجد احتمال أن يستولي الإخوان المسلمون على الحكم في مصر. لقد اعتقد أمورا كثيرة'.

ويتخوف نتنياهو من ابتعاد ناخبين تقليديين لحزب الليكود ونقل تأييدهم إلى حزب 'كولانو' برئاسة موشيه كحلون، الذي انشق عن الليكود. وقال نتنياهو إن من ينوي التصويت لكحلون 'عليه أن يأخذ بالاعتبار أنه يصوت إلى تسيبي. لم تصوت لليكود يعني عمليا أنك تصوت لليفني واليسار'.

ونفى نتنياهو إمكانية أن ينضم إلى حكومة وحدة يشكلها 'المعسكر الصهيوني'.

التعليقات