الإسلامية: فوضنا لجنة الوفاق لاستكمال تشكيل القائمة المشتركة

قالت الحركة الإسلامية أنه تم بالأمس تفويض لجنة الوفاق بشكل مطلق وغير مشروط، لتقوم اللجنة بالنظر في المواقف المختلفة واستكمال تشكيل القائمة،

الإسلامية: فوضنا لجنة الوفاق لاستكمال تشكيل القائمة المشتركة

قالت الحركة الإسلامية (الشق الجنوبي) في بيان وصل عرب ٤٨ إنه جرى تفويض لجنة الوفاق الوطني، أمس الثلاثاء، "بشكل مطلق وغير مشروط، لتقوم اللجنة بالنظر في المواقف المختلفة واستكمال تشكيل القائمة، في خطوة هي أهم من الوصول لاتفاق بين الأحزاب المعنية لأنها تكرس لآلية معتبرة لحسم الخلافات المستقبلية بين الجهات المختلفة".

وأكدت الحركة الإسلامية أنها وقعت على هذا التفويض من خلال ممثليها في المفاوضات وأمام لجنة الوفاق، وأوضحت في البيان  أن"الحركة الإسلامية إذ توقع على تفويض لجنة الوفاق لاستكمال تشكيل القائمة لتؤكد ثقتها واعتزازها بأبناء شعبنا، هؤلاء الرجال الكرام الذين بذلوا جهدهم وحرصوا على وحدة صفنا، فكان حري بالحركة الإسلامية أن تتعاون معهم وأن تضع ثقتها بهم إعلاء لمصلحة شعبنا الفلسطيني وتقديرا لدورهم الكريم، فلهم منا جزيل الشكر والعرفان وجزاكم الله خيرا عنا وعن شعبنا الفلسطيني".

وأضافت أن "تفويضنا لجنة الوفاق عن قناعة وبإرادة حرة لَيُؤكد أصالة موقفنا الداعي إلى الوحدة والمكافح من أجلها منذ أن خضنا الانتخابات البرلمانية، وهو يجسد حقيقة موقف الحركة الإسلامية التي وضعت دائما المصلحة العامة لمجموعنا الفلسطيني في الداخل فوق المصلحة الخاصة للحركة الاسلامية، وذلك عكس ما تعمدت بعض الجهات السياسية والإعلامية إدعاءه خلال الفترة الماضية، وهو ما سيتضح لاحقا بعد تشكيل القائمة أن سقف الحركة الإسلامية لم يرتفع أبدا فوق سقف مطالب الأحزاب الاخرى، بل على العكس قدمت الحركة الإسلامية جملة تنازلات واتخذت خطوات عملية في سبيل تحقيق الوحدة، منها تنازلها عن تمثيلها الواسع وقيادتها للقائمة الموحدة والعربية للتغيير والدخول في تحالف وحدوي أوسع، على الرغم من ضمانها لعبور نسبة الحسم من خلال القائمة العربية الموحدة".

وتابعت: "لقد تعرضت الحركة الإسلامية إلى حملة إعلامية ظالمة لتشويه صورتها من قبل جهات مختلفة بهدف إفشال مشروع القائمة الواحدة المشتركة، لعلمهم أن الحركة الإسلامية هي القلب النابض لمشروع الوحدة، وكذلك من أجل تحقيق مكاسب فئوية وشخصية معلومة للجميع. هذا الكم الهائل من الافتراءات والأكاذيب وتشويه الحقائق لم يثننا عن مواصلة طريقنا إلى مشروع وحدوي لأننا نعتقد أنه يمثل مصلحة عليا لجماهير شعبنا الفلسطيني".

وختمت الحركة الإسلامية بيانها بالقول: 'أخيرا ندعو أبناء شعبنا وقواه الفاعلة إلى وحدة الكلمة والالتفاف حول مؤسساته الوحدوية والعمل على تعزيز دورها والارتقاء بأدائها ومنهج عملها ومواقفها لما يلبي طموحنا كشعب فلسطيني عزيز'.

التعليقات