البطوف: الوحدة قوة وأصواتنا للقائمة المشتركة

القائمة المشتركة ورمزها (و م ض) ستحظى بتأييد جارف في المجتمع العربي من الجليل مرورا بالمثلث والمدن الساحلية وحتى النقب الصامد، وحصد أكبر عدد ممكن من مقاعد الكنيست

البطوف: الوحدة قوة وأصواتنا للقائمة المشتركة

أشاد أهالي منطقة البطوف بتشكيل القائمة المشتركة والتي تضم الأحزاب العربية لخوض انتخابات الكنيست ضمن إطار وحدوي كبير، وعبّر عدد منهم عن أمله بأن تشكل هذه القائمة البوصلة الوطنية لمواجهة التحديات المصيرية التي تواجهها الأقلية الفلسطينية في البلاد.

وقال البعض إن القائمة المشتركة ورمزها (و م ض) ستحظى بتأييد جارف في المجتمع العربي من الجليل مرورا بالمثلث والمدن الساحلية وحتى النقب الصامد، وحصد أكبر عدد ممكن من مقاعد الكنيست لزيادة تأثير العمل البرلماني العربي، مشددين على أهمية الوحدة الوطنية والالتفاف حول القائمة في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة.

وقال رياض كناعنة لـ'عرب 48': 'نحن نرحب باستجابة قيادات الأحزاب العربية لمطلب الناس بتحقيق هذا الأمل، ونأمل أن تحصل القائمة على 15 عضوا في الكنيست القادمة. أنا متفائل لأن القائمة المشتركة لأحزابنا العربية من شأنها أن تزيل الحواجز وتنزع الحساسيات من بين الأحزاب المختلفة'.

واعتبر محمد نصار أن 'القائمة إنجاز للعمل السياسي العربي، ونحن ندعو جميع المواطنين العرب للتصويت لهذه القائمة وإعطائها الفرصة في أول تجربة وحدوية. كما ونأمل أن لا تكون القائمة بهدف تحصيل مقاعد فحسب، بل فاتحة لتعاون حقيقي للتأثير في قضايانا المتعددة'..

ومن جهته قال الحاج محمد خطيب: 'كان على الأحزاب العربية أن تيتوحد منذ زمن، ولكن مع أن الوحدة جاءت متأخرة فهي الخيار الأفضل. يجب الحفاظ على الوحدة وعدم البحث عن المصالح الشخصية، وأنا من جهتي أبارك هذه الوحدة وعلينا جميعا دعمها بأكبر عدد من الأصوات'.

ورأت فاطمة ياسين أن 'الوحدة قوة، إن مشاكلنا واحدة، سأصوت للقائمة المشتركة وسأعمل لإقناع الناس للتصويت لها لأننا بالوحدة نستطيع أن نحقق مطالبنا. على أعضاء الكنيست العرب أن لا يبحثوا عن مصالحهم الشخصية وأن لا يخيبوا أمل الناس فيهم'.

كما وعبر آخرون عن رضاهم عن تشكيل القائمة مع التأكيد على أن يعمل أعضاء الكنيست العرب بصورة موحدة بعد الانتخابات وأن يكون عملهم جادا ليستعيدوا الثقة بنظر الجمهور والاستمرار بدعمهم ودعم عملهم لإحداث تأثير على اتخاذ القرارات وانتزاع حقوقنا كمواطنين عرب في البلاد.

 

التعليقات