وزع أعضاء القائمة المشتركة في باقة الغربية اليوم، السبت، 14.02.2015، النشرة الانتخابية الأولى الصادرة عن اللجنة الإعلامية القطرية للقائمة، والتي عُنوِنَتْ بـ "إرادة شعب – همّ واحد.. صوتٌ واحد."
وقد جاب أعضاء المشتركة الشارع الرئيسي في باقة الغربية، ووزعوا النشرة على السيارات والمارة والمحلات الجارية والمقاهي، داعين الناس إلى التصويت للقائمة المشتركة لدعم تجربة الوحدة التي تعبر عن إرادة الناس، وضمان وصول 15 مرشّحًا من مرشحيها إلى الكنيست.
برنامج عمل حقوقي وسياسي وطني
وقد شملت النشرة تعريفًا بالقائمة المشتركة ومعلومات حولها، وتضمنت كذلك خطابها السياسي العام وأهدافها، والتي تتلخص بـ: مواجهة التمييز والإقصاء والعنصرية والفاشية، والعمل على وقف مصادرة الأرض وهدم المسكن، وتوسيع مسطحات البناء والخرائط الهيكلية في البلدات العربية، ورفع نسبة التشغيل في المجتمع العربي، وتحسين المناخ الاجتماعي السائد في البلدات العربية بمواجهة كافة أشكال التهميش ضد المرأة وآفات العنف والجريمة وفوضى السلاح.
جميل أبو حسين: أهالي باقة أولى الناس باحتضان القائمة المشتركة
وفي حديث مع السيد جميل أبو حسين، عضو لجنة الإشراف على القائمة المشتركة بباقة الغربية، قال: "هذا هو النشاط الميداني الأول للقائمة المشتركة في باقة الغربية، وقد لاقينا ترحيبًا كبيرًا من الناس. الجماهير العربية متعطشة للوحدة، وهذه القائمة تأتي تلبية لتطلعات هذه الجماهير ونزولًا عند رغبتها."
وأضاف: "باقة الغربية دائمًا كانت مثالًا للعمل الوحدوي النبيل على كافة الأصعدة، ومعقلًا للعمل الوطني والإنساني، وأنا على يقين بأن أهالي باقة الغربية سيكونون أول وأهم المحتضنين للقائمة المشتركة وسببًا في نجاح واستمرار هذا المشروع، لأنه مشروعهم أولًا وأخيرًا."
د. زكي غنايم: باقة ستقف حاجزًا منيعًا أمام الأحزاب الصهيونية
بدوره، قال عضو القائمة المشتركة في باقة الغربية، الدكتور زكي غنايم: "ننطلق في حملتنا الانتخابية بكل قوة وحماس، ومركبات القائمة المشتركة في باقة الغربية، مثلما هو الحال في كافة قرانا ومدننا العربية، على تنسيق وتوافق تام، ونأمل أن تكون هذه التجربة بداية مرحلة سياسية جديدة لصالح مجتمعنا وشعبنا."
وأضاف د. غنايم: "هدفنا رفع نسبة التصويت في باقة الغربية حتى 70 – 75%، ونحن نثق بأن أهالي بلدنا الطيبين سيكونون أكبر الداعمين للقائمة المشتركة التي جاءت تلبية لرغبة الجماهير العربية، وأمامنا تحدٍّ كبير يتمثل بالوقوف صدًّا منيعًا أمام الأحزاب الإسرائيلية والصهيونية التي بدأت تدخل بلداتنا بينما هي غائبة عنها دائمًا."
التعليقات