عقدت القائمة المشتركة ظهر اليوم الثلاثاء في فندق جاردينيا الناصرة، مؤتمرًا صحافيًا واجتماعًا للمرشحين الـ20 الأوائل للقائمة وذلك من أجل توضيح آخر المستجدات حول الحملة الانتخابية وعرض الأمور التنظيمية والإعلامية للقائمة.
افتتح الاجتماع رئيس اللجنة الإعلامية، النائب د. باسل غطاس بالقول: 'جاء هذا اللقاء للمرشحين الأوائل للحتلنة والتشاور بشأن الحملة الانتخابية على الصعيدين السياسي والإعلامي، ولنتفق على أي الرسائل السياسية التي ستخرج من القائمة، وحتلنات بشأن الحملة الإعلامية والخطوات القادمة، حيث سيكون هذا الأسبوع حافلًا بالمواد الإعلانية، ولدينا اليوم هدفان أساسيان، كنس الأحزاب الصهيونية من شوارعنا وتحضير يوم الانتخابات'.
وتابع غطاس: 'بطبيعة الحال تشكلت القائمة المشتركة وقدمت إلى لجنة الانتخابات بوقت متأخر وليس من السهل القيام بحملة إعلامية خلال هذا الوقت القصير، والعمل في الرباعيات في مختلف المجالات يجري بشكل مفاجئ للأحسن من ناحية الإجماع والتداول بكل القضايا، وقد انطلقنا بحملتنا الإعلامية'.
وقال دكتور منصور عباس مركز الطاقم التنظيمي: 'ما تقوم به الطواقم المتعاونة من الأحزاب الأربعة هدفه تحقيق النصر في الانتخابات القادمة، أحزاب تنافست سابقاً والآن تقوم معركة حقيقية من أجل تمثيل الجماهير العربية ونحن نعمل كطاقم انتخابي واحد وتنظيم مشترك وهو النصر الأول والوجهة الصحيحة'.
بدوره قال المسؤول المالي للقائمة المشتركة منصور دهامشة: 'الطاقم المالي يعمل بشفافية مطلقة والأمور المالية تدار بالشكل الصحيح'.
وقال رئيس القائمة المشتركة، المحامي أيمن عودة: 'هذه وحدة المقهورين والمظلمين، القائمة تجاوبت مع الشارع العربي ونحن لبينا النداء، وقبل أن نبدأ حصلنا على 13 مقعد ومن هنا نتقدم نحو يوم الانتخابات ولا شك بالنسبة لنا أننا سنحصل على 15 مقعد، وحتى الآن أنجزنا عدة أمور منها زرع ثقافة الوحدة والتعاون، قربنا وجهات النظر بين أعضاء الأحزاب المختلفة، تصرفنا كشعب وفرضنا خطابنا الديمقراطي على البلاد. هذه القائمة شكلت البديل الديمقراطي في هذه البلاد، حسب كل الاستطلاعات أصبحنا القوة الثالثة التي لم نصلها من قبل، ولسنا اليوم مجرد ثلاث قوائم حصلوا على مقاعد داخل الكنيست، بل الاهتمام بالقائمة المشتركة يشد انتباه كل الرأي العام، نحن سندحر اليمين بالصوت الصافي والصوت المضمون ، فهذا أفضل استثمار لنا، قضيانا الداخلية لا يستطيع أي حزب لوحده لكي يعالج المشاكل الموجودة ومع الوحدة نستطيع أن نقوم بعدة مهام من شأنها أن تأسس مرحلة تدعيم وقوة لجماهيرنا'.
وقال النائب دوف حنين: 'علينا أن نتذكر ما يحصل في الشارع العربي وخاصة في الآونة الأخيرة من ناحية القتل والعنف المستشري في الشارعين العربي والإسرائيلي، وكل هذا أسبابه الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تفرضها حكومة اليمين على الشعب والضغوطات العديدة من طرح قوانين، وبهذا فإن القائمة المشتركة أتت لتقوم في التغيير الجذري وتكون هي المنبر الحر للديمقراطية والصوت الحقيقي'.
التعليقات