زحالقة في الطيرة: سنحصل على 15 عضوا وستستمر الوحدة

حل المرشح الثالث في القائمة المشتركة ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، النائب د. جمال زحالقة، ضيفا على ديوان آل منصور في مدينة الطيرة بالمثلث،

زحالقة في الطيرة: سنحصل على 15 عضوا وستستمر الوحدة

د. جمال زحالقة في الطيرة

حل المرشح الثالث في القائمة المشتركة ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، النائب د. جمال زحالقة، ضيفا على ديوان آل منصور في مدينة الطيرة بالمثلث، وشارك في ندوة انتخابية، تحضيرا لانتخابات الكنيست والتي من المقرر إجراؤها في السابع والعشرين من شهر آذار الوشيك.

وحضر الندوة حشد كبير من أهالي الطيرة، وعلى رأسهم المحاسب محمد منصور المرشح لرئاسة البلدية، وأعضاء البلدية عبد السلام قشوع، نائب الرئيس حسني سلطاني ونديم عراقي، ووجهاء العائلة والمدينة، وعدد كبير من الشباب والمؤيدين للقائمة المشتركة من نشطاء مركباتها من الأحزاب الأربعة.

وأكد الدكتور جمال زحالقة  على 'أهمية وجود أعضاء عرب في البرلمان، لوقف القوانين العنصرية، ولو لم يكن أي عضو عربي في هذه الدورة لكانت القوانين العنصرية التي صودق عليها مضاعفة. اليمين في قوة متزايدة، ولكننا سنستغل قوتنا وحجمنا كثالث أكبر كتلة في الكنيست لمنع عودة بنيامين نتنياهو إلى الحكم، مع أنه لنا موقف من هرتسوغ'.

وأضاف: 'إن القائمة المشتركة تعتبر الصفحة الجديدة التي ستكون في تاريخنا كأقلية قومية في المجال السياسي، حتى في أوقات المفاوضات كان الكثير ممن شككوا بنجاحها، ولكنني تفاءلت وكان تفاؤلي في مكانه، وأنا اليوم متفاءل بأمرين، الأول أننا سنحصل على 15 عضوا، والأمر الثاني هو أن وحدتنا ستستمر'.

وتطرق إلى العمل البرلماني قائلا: 'يحسب لأعضاء الكنيست العرب أنهم نجحوا بإيقاف مخطط 'برافر' الذي كان يهدف لترحيل أهلنا في النقب لمصادرة أراضيهم، كان العمل شاقا ونجحنا بإخراج الشباب من البيوت. في الكنيست القادمة سنسعى من أجل تعديل وإضافة بند على قانون حرية التعبير لنجرم من يستعمل هذه الحرية للمس بالمشاعر الدينية للآخرين، وذلك على ضوء سماح المحكمة العليا لليبرمان توزيع الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم'.

وتابع قائلا: 'مرشحو القائمة المشتركة لا يمثلون أحزابهم، بل هم من الآن فصاعدا ليسوا قيادة حزب بل هم قيادة شعب بأكمله، نحن نلمس في كل يوم التفاف الجماهير حولنا، لأن الوحدة كانت مطلب الجماهير، وعليه فإننا اخترنا شعارنا ليكون إرادة شعب، وأكبر دليل على ذلك هو وجود هذا العدد الكبير في هذه الندوة'.

التعليقات