أعلن أكثر من 150 كاتبا وشاعرا وروائيا ومثقفا، مصريا وعربيا وأجنبيا، الأحد، تضامنهم مع شباب مصر المتمركزين في ميدان التحرير بوسط القاهرة، ومختلف المدن المصرية، للمطالبة بنظام ديموقراطي في مصر.
وجاء في رسالة نشرتها وكالة فرانس برس للأنباء: "منذ عقود وشباب مصر ضحية يومية لنظام عسكري، أفسد البلاد والعباد، ودمر الاقتصاد (..)، عقود وشباب مصر ضحية نظام احتقر كيان الانسان واستهتر بحقوقه".
وقد أكدت الرسالة على "تضامن الموقعين على خروج شباب مصر إلى هواء الحرية، بعد أن شمرتم عن سواعدكم وكشفتم صدوركم لرصاص القتلة، وسكاكين البلطجية."
وطالب الموقعون على الرسالة "العالم، بأن يترك الديكتاتور، وينحاز إلى جانبكم في معركتكم لأجل الديمقراطية".
واعتبرت الرسالة أن "ثورة اليوم بقيادة الشباب، نبض مصر العظيمة، في كل بقعة من البلاد، في القاهرة والاسكندرية والسويس، والاسماعيلية والمحلة والمنوفية، وكفر الشيخ وحلوان، وغيرها، إعلانا من طرفنا للوقوف معكم يا شباب مصر الجميل، ويا شهداءها وجرحاها، في ميدان التحرير وفي كل ميدان بمصر".
وأكدت الرسالة على أن "وقفة شباب مصر ضد الظلم، وسعيهم نحو الحرية والخلاص من الديكتاتور وديكتاتوريته، إنما يعبرون عن شوق شباب العرب جميعا، وجميع الشرفاء في أمتنا، إلى فجر يوم عربي جديد".
واختتمت الرسالة قائلة: "وكما انتصرت ثورة تونس الرائدة، ستنتصر ثورتكم العظيمة، إنها الثورة العربية الكبرى".
ومن الموقعين على الرسالة: الفلسطينية المقيمة في ـمريكا سلمى خضرا الجيوسي، والشاعر السوري المقيم في بريطانيا نوري الجراح، والتركي سعيد إيقوت، ووزير الثقافة المغربي الـسبق محمد الـشعر،ي وعلي ـول من تركيا، والعراقي صلاح فائق، والبريطاني تيم ماكنتوش-سميث، والعراقي شاكر لعيبي.
وحملت الرسالة كذلك توقيع الايرانية مريم حيدري، والعراقي عبد الكريم كاصد، والتونسي خالد النجار، واللبنانية ماجدة نصر، والمغربي حسن نجمي، والفلسطيني زكريا محمد، والاسباني أغناطيوس غوتييرث تيران، والسوداني محسن خالد، والكويتي نواف عبد العزيز الجحمة، والعماني محمد الشحري، والجزائرية سعاد آل الشيخ، والصيني لي قوانغبين ألفريد، والسعودي عبد العزيز بن حميد الحميد، والمصري سعد القرش، واليمني عبد الله السريحي، والأردني زهير أبو شايب.
التعليقات