25/01/2017 - 09:11

أصغر فرهادي يعود للمنافسة في "موت بائع متجول"

مع إعلان المتنافسين على جوائز الأوسكار، والتي تصدر المشهد فيها الفيلم الأميركي الموسيقي، "لا لا لاند"، عادت إيران للمنافسة على الأوسكار من خلال فيلم "ذا سيلزمان"، عن فئة الأفلام الأجنبيّة، والتي ضمت بالمقابل أفلامًا من الدنمارك وألمانيا.

أصغر فرهادي يعود للمنافسة في "موت بائع متجول"

مع إعلان المتنافسين على جوائز الأوسكار، والتي تصدر المشهد فيها الفيلم الأميركي الموسيقي، 'لا لا لاند'، عادت إيران للمنافسة على الأوسكار من خلال فيلم 'ذا سيلزمان'، عن فئة الأفلام الأجنبيّة، والتي ضمت بالمقابل أفلامًا من الدنمارك وألمانيا وأستراليا والسويد.

وتمّ الإعلان عن دخول فيلم 'ذا سيلزمان' للمنافسة أمس الثلاثاء، وذلك بعد فوز مخرجه أصغر فرهادي بجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي عام 2012، عن فيلمه 'ذا سيباريشن'.

وتناول الفيلم المترشح للجائزة، توتر العلاقات بين زوجين إيرانيين، وهي معالجة للمسرحية الأميركية الكلاسيكيّة، 'موت بائع متجول'.

ومن المعروف عن إيران فيما يخص صناعة الأفلام، أنّ الرقابة تستطيع فرض قيود على صناعة السينما، وذلك بدعوى 'مخالفة الدين الإسلامي'، أو 'إضعاف الروح المعنوية في البلاد'، لكن بالنسبة لفرهادي، فالأمر مختلف قليلًا، حيث قال 'إنّ الفيلم الذي أخرجته عام 2012، لم يخضع لهذا النوع من الرقابة.

وأضاف فرهادي في بيان اليوم الثلاثاء، إنّ القيود الفنية في إيران، لا تزال كما هي تقريبًا، وأضاف 'فيما يتعلق بصناعة فيلمي، لا أواجه أيّ صعوبة، لكن عند طرح الفيلم، بغض النظر عن استقبال الجمهور الرائع له، تكون هناك أقلية، أقلية صغيرة جدًا تحاول وضع العراقيل، هؤلاء الناس يمكن أن يعتبروا هذا الترشيح مؤامرة ما'.

التعليقات