تصدّر فيلم "دونت ووري دارلينغ" للمخرجة والممثلة أوليفيا وايلد، إيرادات شباك التذاكر في أميركا الشمالية في نهاية الأسبوع الفائت، مع عائدات بلغت 19,2 مليون دولار، وفق موقع "إكزبيتر ريليشنز" المتخصص.
ولم يكن من الواضح ما إذا كانت التقويمات والتقارير الإعلامية السلبية عن خلافات خارج الشاشة، بما في ذلك بين مخرجة العمل والممثلة فلورنس بيو، قد حفزت مبيعات شباك التذاكر أو خففت من زخمها.
لكن في مطلق الأحوال، حقق الفيلم الذي أنتجته شركة "وورنر براذرز" انطلاقة "جيدة جدا فوق المعدل المعتاد" لمثل هذه الأفلام الرومانسية، بحسب المحلل في شركة "فرانشايز إنترتاينمنت ريسرتش" ديفيد ا. غروس.
وتراجع فيلم "ذي وومان كينغ" من إنتاج سوني، متصدر الأسبوع الماضي، إلى المركز الثاني مع إيرادات بلغت 11,1 مليون دولار، مع انخفاض في بنسبة 42 في المئة. وتؤدي في هذا العمل فيولا ديفيس الفائزة بجائزة أوسكار، دور البطولة في قصة تاريخية عن جيش من المحاربات الإفريقيات.
في المرتبة الثالثة، حل الإصدار الجديد لفيلم "أفاتار" الشهير للمخرج جيمس كاميرون. وحقق العمل الذي أنتجته "توينتيث سنتشري فوكس" إيرادات قاربت عشرة ملايين دولار، بمعظمها متأتية من عروض على شاشات "اي ماكس" الكبيرة، من الجمعة إلى الأحد.
وقال غروس إن هذه الانطلاقة "مقبولة"، لكنه ذكّر بأنّ الفيلم حقق بداية بطيئة في العام 2009 قبل أن يسجل رقما قياسيا مطلقا مع إيرادات بلغت 2,8 مليار دولار في مبيعات التذاكر العالمية.
وتأمل الشركة المنتجة بأن يؤدي الإصدار الجديد إلى جذب اهتمام كبير بما يكفي لتعويض الميزانية الضخمة البالغة 250 مليون دولار للتكملة المرتقبة بعنوان "أفاتار: ذي واي أوف ووتر"، المقرر طرحها في كانون الأول/ديسمبر.
وحل في المركز الرابع فيلم آخر من إنتاج "توينتيث سنتشري فوكس" بعنوان "بارباريان"، محققاً إيرادات بلغت 4,8 ملايين دولار. ويؤدي بطولة فيلم الرعب هذا النجمان جورجينا كامبل وبيل سكارسغارد.
وفي المرتبة الخامسة كان فيلم "بيرل" العنيف من بطولة ميا غوت، مع إيرادات بلغت 1,9 مليون دولار.
اقرأ/ي أيضًا | فيلم "سيدني" يتناول مسيرة أول نجم أسود في هوليوود
التعليقات