27/01/2018 - 22:38

تونس: تفريق مظاهرة للمثليين "حفاظًا على سلامتهم"

فرق عناصر الشرطة التونسية ارتدوا لباسًا مدنيًا، اليوم السبت، مظاهرة لنشطاء مثليين في وسط العاصمة تونس، طلبت بإلغاء تجريم المثلية والتمييز ضد المرأة، تحت ذريعة "الحفاظ على سلامتهم".

تونس: تفريق مظاهرة للمثليين

خلال تفريق المظاهرة (أ.ف.ب)

فرق عناصر الشرطة التونسية ارتدوا لباسًا مدنيًا، اليوم السبت، مظاهرة لنشطاء مثليين في وسط العاصمة تونس، طلبت بإلغاء تجريم المثلية والتمييز ضد المرأة، تحت ذريعة "الحفاظ على سلامتهم".

ووجهت دعوة للتظاهر أمام وزارة السياحة تحت شعار "سيبني" (اتركني) للمطالبة بإلغاء القوانين "الرجعية" وإنهاء "تجريم الحريات الجنسية والتمييز ضد المرأة" خصوصا. لكن الناشطين أشاروا إلى أنهم تبلغوا من وزارة الداخلية قرار منع مظاهرتهم، مساء أمس الجمعة.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، خليفة الشيباني، لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "معلومات استخباراتية أفادت أنه سيتم استهدافهم". وأكد أنه تم منع التجمع "حفاظا على سلامتهم ومحافظة على الأمن العام"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ودعمت جمعية "شمس"، المناضلة من أجل إلغاء تجريم المثلية في تونس، الدعوة للتظاهر التي أطلقتها حركة المفكرين الأحرار.

وقد فرق عناصر من الشرطة التونسية بلباس مدني نحو عشرة متظاهرين، إحداهن كانت تحمل لافتة تطالب بدولة علمانية، من دون حصول أية مواجهات.

لكن شجارا حصل عندما عبر متظاهرون عن رفضهم لمنع التظاهرة وحاول متظاهران، من بينهما الناشطة النسوية أمينة السبوعي، رفع علم "قوس قزح" الذي يرمز إلى مجتمع المثليين جنسيا.

وقام عناصر من الشرطة بتفريقهم بالقوة واضعين السبوعي وناشطا آخر في سيارة تابعة لهم. وأعلن المدير العام لإذاعة "شمس راد" الإلكترونية المخصصة لشؤون المثليين، بوحديد بلهادي، أنه أصيب في ذراعه.

 

التعليقات