استضاف نادي "بلدنا" في البلدة القديمة بمدينة الناصرة، مساء السبت، برنامج "أسواق الناصرة: سرد اقتصادي وسياسي من أواخر العهد العثماني حتى أواخر تسعينيات القرن الماضي" بمشاركة الباحث والمُدرس، حسين منصور، والباحث المؤرخ، خالد عوض.
واستعرض كل من الباحثين تاريخ مدينة الناصرة، منذ عهد المماليك مرورا بالفترة العثمانية وحكم ظاهر العمر وأحمد باشا الجزار، وكيف اكتسبت مدينة الناصرة أهميتها الاقتصادية كعاصمة الجليل وتطور الأسواق فيها التي بلغت في حدها الأقصى 12 سوقًا ولكل واحد من الأسواق ميزته كسوق الحدادين وسوق النحاسين وسوق الدواب وسوق الخواجات وغيرها، وصولا إلى العام 2000 ومشروع "الناصرة 2000" الذي قضى على سوق الناصرة، وجعل التجار يفرون منه إلى المجمعات التجارية الحديثة والشارع الرئيسي.
ويُشار إلى أن الباحث منصور التحق بجامعة حيفا ونشر العديد من الكتب والأبحاث العلمية عن الناصرة في الفترة العثمانية وهو عضو في لجنة التسميات بمجمع اللغة العربية في الناصرة.
أما الباحث والمؤرخ خالد عوض ابن مدينة الناصرة فله عدة إصدارت في مجالي التراث والتاريخ.
وأسس في عام 1999 متحف التراث الفلسطيني في الناصرة في البلدة القديمة وفي عام 2001 شرع في تأسيس الأرشيف الفلسطيني في الداخل الفلسطيني.
ونجح عوض في عام 2003 برفقة مجموعة من الباحثين والعاملين في حقل التراث بتأسيس جمعية مسجلة أطلق عليها اسم جمعية "السباط" للحفاظ على الثقافة والتراث.
ويعكف منذ سنوات على إصدار الموسوعة الفلسطينية المصورة لمدن فلسطين التاريخية. صدر منها حتى الآن 4 أجزاء. واليوم ينتظر ولادة كتابه الجديد المتعلق في تاريخ الحركة الوطنية والثقافية في الناصرة إبان الانتداب البريطاني، من خلال أوراق خوري البلد، سمعان نصار.
التعليقات