25/02/2022 - 15:16

النقب: مشروع "حماية الأسرة" لتدريب العمال الاجتماعيين لمحاربة العنف في العائلة

نظم مشروع "حماية الأسرة"، والذي تديره جمعية "سدرة" وجمعية "آذار" بمرافقة إعلامية من مركز "إعلام"، حديثا، ورشة تدريبية خاصة للعمال الاجتماعيين في النقب، نحو تعزيز معرفتهم بتشخيص مؤشرات العنف في النقب.

النقب: مشروع

نظم مشروع "حماية الأسرة"، والذي تديره جمعية "سدرة" وجمعية "آذار" بمرافقة إعلامية من مركز "إعلام"، حديثا، ورشة تدريبية خاصة للعمال الاجتماعيين في النقب، نحو تعزيز معرفتهم بتشخيص مؤشرات العنف في النقب.

وشارك في الورشة 25 عاملا اجتماعيا/ عاملة اجتماعية من مختلف بلدات النقب.

وترافق وتوجّه الدورة مديرة جمعية "آذار"، د. منال شلبي، إذ تطرقت خلال اللقاء الأول، إلى مواضيع عدة تتعلّق بتجربة العمال والعاملات الاجتماعيات الشخصية والمهنية، في علاج ظاهرة العنف داخل العائلة بشكل عام وفي بلدات النقب بشكل خاص.

وشددت على أهمية التشبيك والعمل المشترك بين العمال والعاملات الاجتماعيات وتبادل الخبرات والتجارب المهنية التي تساهم في توسيع دائرة المعرفة، والعمل على تقليص ظاهرة العنف ضد الفتيات والنساء، وبشكل عام داخل العائلة.

وأكدت د. شلبي على أهمية إقامة هذه الدورات، سيّما وأنها تزوّد العمال والعاملات الاجتماعيات، بآليات عمل وأدوات للتعامل مع ظاهرة العنف، والتعرّف على مؤشراتها، وكيفية مجابهتها، والتقليص منها إلى حد القضاء عليها.

وأوضحت أنّ ظاهرة العنف داخل العائلة تشمل العديد من الأشكال والتصرفات المسيئة والاعتداءات التي تصدر من أحد أفراد الأسرة، وعادة ما تكون من الأب على باقي أفراد أسرته، مثل الاعتداءات الجسدية أو الضرب، والاعتداءات النفسية مثل التخويف والسيطرة، كما تشمل صورة أخرى من الاعتداءات، وهي الاعتداءات السلبية مثل الحرمان المادي والإهمال.

وأشارت د. شلبي إلى الدليل التوعويّ الذي أصدره المشروع، ويحمل العلامات الحمر التي توضح أي السلوكيات تقع في خانة العنف عامة، والعنف داخل العائلة خاصة.

وبدورها، شددت المديرة المشاركة في جمعية "سدرة"، أمل النصاصرة، على أهداف المشروع وضرورة العمل أمام العمال الاجتماعيين مما يخلق تشبيكًا وتواصلا بين كل الأطر الفاعلة نحو مناهضة العنف عامة، وضد النساء خاصة.

يشار إلى أن هذا اللقاء هو الأول من عشرة لقاءات مكثّفة ستمتد على مدار أربعة أشهر، وتقام الدورة في المركز الجماهيري بقرية تل السبع، ويأتي بدعمٍ من الاتحاد الأوروبيّ.

التعليقات