01/04/2020 - 21:09

8 توصيات للطلاب الجامعيين في ظل أزمة كورونا

نعيش جميعنا في ظرف عام طارئ نتيجة تفشي فيروس كورونا. هذا الظرف انعكس بالكامل على مجرى حياتنا وحياة من حولنا، ومن بينها كان الانتقال لمنظومة الدراسة أو التعلم عن بعد.

8 توصيات للطلاب الجامعيين في ظل أزمة كورونا

الاعتقاد بأن لدينا الكثير من الوقت قد يؤدي للتراخي (توضيحية pixabay)

نعيش جميعنا في ظرف عام طارئ نتيجة تفشي فيروس كورونا. هذا الظرف انعكس بالكامل على مجرى حياتنا وحياة من حولنا، ومن بينها كان الانتقال لمنظومة الدراسة أو التعلم عن بعد.

تجربة التعليم عن بعد مثرية ومثيرة رغم بعض التحديات التي قد نواجهها، لذا في ما يلي 8 توصيات أو نصائح قد تساعد على تنظيم الدراسة في الظروف المستجدة غير الاعتيادية:

1. تذكروا دائمًا أن هذه الفترة ستأتي إلى نهايتها، وسيستمر الفصل التعليمي كالمعتاد من النقطة التي وصل إليها عند نهاية التعليم عن بعد؛ لذلك لا فائدة ترجى من تأجيل القيام بالمهام والدراسة. لذا من المهم المواظبة على القيام بالمهام التعليمية والدراسية.

2. الاعتقاد بأن لدينا الكثير من الوقت قد يؤدي للتراخي بالقيام بالواجبات والمهام الدراسية وغيرها حتى، مما يجعلنا نؤجلها، وبالنهاية سنكتشف أن الوقت قد مر ولم نفعل كل ما لزم فعله، لا تقعوا في هذا الفخ!

خططوا برنامجًا أسبوعيًا للدراسة يشمل المحاضرات، مراجعتها وتلخيصها وإتمام المهام الأسبوعية. بالإضافة لذلك، يمكن الاستعانة بلائحة مهام يومية نقوم بشطب كل مهمة نتممها، مما يعزز الشعور بالإنجاز ويحثنا على الاستمرار.

3. خصصوا زاوية خاصة بالدراسة في البيت تضع فيها كل ما يلزمكم للدراسة، على أن يسودها الهدوء حتى تستطيعون التركيز. هذه الزاوية تخصص للدراسة فقط لا غير.

4. اطلبوا المساعدة إذا احتجتم من الزملاء والمحاضرين بالطرق المتاحة، فبالإضافة للفائدة التعليمية يبدد ذلك الشعور بـ"الوحدة"، الذي قد نواجهه في الدراسة بهذه الظروف.

5. خصصوا لأنفسكم استراحات قصيرة خلال اليوم.

6. من المحبذ الاستمرار في ممارسة الهوايات الممكنة في البيت أو ممارسات أخرى، مثل التحدث مع الأصدقاء، ممارسة الرياضة، مشاهدة برامج ترفيهية وغيرها) تساعدكم على التخفيف من الضغط والتوتر).

7. الحفاظ على التفكير الإيجابي والتفاؤل، تذكروا أنه بالإمكان تخطي هذه الفترة بنجاح، والاستفادة من مواجهة التحديات المحفوفة به. "برمجوا" أذهانكم على هذا الأساس!

8. من يشعر أن النصائح المختلفة لا تكفي لمساعدته، وهو بحاجة لمساعدة أو الاستشارة أو دعم نفسي من اختصاصيين، عليه التوجه وطلب المساعدة وعدم البقاء وحيدًا مع مشاعر الضيق.

وبالنهاية أتمنى لجميع طلابنا أن يروا بهذه الأزمة فرصة لتعلم مهارات جديدة، وتخطيها بنجاح وصحة نفسية وبدنية.


* الكاتبة مستشارة تربوية

التعليقات