الطفل إيلان.. حين تتكرّر الحكاية كل يوم

لم يكن الطفل السوري عيلان، على بشاعتها، حالة فريدة على الشواطئ السورية، هربًا من الحرب التي أودت بحياة أكثر من 260 ألف سوريّ؛ فتزخر الشواطئ المحيطة بالبحر الأبيض جثث العديد من الأطفال الذين قضوا غرقًا.

الطفل إيلان.. حين تتكرّر الحكاية كل يوم

لم يكن الطفل السوري عيلان، على بشاعتها، حالة فريدة على الشواطئ السورية، هربًا من الحرب التي أودت بحياة أكثر من 260 ألف سوريّ؛ فتزخر الشواطئ المحيطة بالبحر الأبيض جثث العديد من الأطفال الذين قضوا غرقًا.

ولا تقتصر حالة موت السوري الهارب إلى ما بعد البحر، على الأطفال، إذ قضى، كذلك، على العشرات من النساء والأطفال، ممن لفظتهم المياه إلى الشطآن وممن ابتلعهم البحر، ليغيبوا في غياهبه؛ للوصول إلى جنّة تدعى أوروبا، تستقبل اللاجئين بسلب أموالهم ودكّهن في مراكز الاستقبال، بين اتهامهم بالاغتصاب تارة وبين التهديد بأنهم يهددون الاقتصاد تارةً أخرى.

تأتي هذه الصور في المؤلمة تزامنًا مع مؤتمر الحوار في جنيف، حيث انطلق مسؤولو النظام والمعارضة، نحو أوروبا ذاتها، في طائرات فارهه، تحّلق فوق السحاب، كي لا يروا الأطفال على الشواطئ جثثا هامدة.

 

التعليقات