الحكومة الإسرائيلية ستصوت اليوم على إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا

من المقرر أن تصادق الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية اليوم الأحد على إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا من حركة فتح، بناء على تعهد رئيس الوزراء إيهود أولمرت لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الأسرى الذين سيطلق سراحهم كـ«بادرة حسنة» لـ«أبو مازن» سيكونون من ذوي المحكوميات الخفيفة، أي المعرّفين إسرائيليا بأن «أيديهم لم تتلطخ بالدماء». وهذا المعيار يلقى رفضا فلسطينيا ويعتبر عنصريا ويأتي في إطار دعاية للتغطية على جرائم الاحتلال.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت قد وافق على طلب بهذا الشأن تقدم به رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال لقائهما الأسبوع الماضي في القدس.

وسيطرح الاقتراح على جلسة الحكومة مرفقا بتوصية من المستشار القضائي تؤكد أنه لا مانع من الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين رغم كون الحكومة حكومة انتقالية.

وستنشر عقب الجلسة قائمة بأسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في غضون الأيام القليلة المقبلة.

وصرح الوزير يعقوب إدري بانه سيعارض الاقتراح بزعم أنه لم يتم حتى الآن إحراز تقدم في صفقة التبادل مع حركة حماس. وقال إن «إسرائيل كانت قد قدمت ما يكفي من بوادر حسن النية دون الحصول على شيء بالمقابل».

ويعرض على الوزراء في الجلسة تقريرا حول هجمات مومباي. وقد اعلن يوم أمس أن السلطات الهندية قامت بالتعرف على 8 جثث لإسرائيليين عثر عليها في مركز "حباد" في مومباي.