31/10/2010 - 11:02

الاحتلال يدعي القبض على مجموعة من نابلس خططت لتنفيذ عملية تفجيرية..

قوات كبيرة من الاحتلال تقوم بتمشيط المخيم من بيت إلى بيت منذ 3 أيام * اعتقال 36 فلسطينياً من مخيم العين * اعتقال إثنين من قادة كتائب الأقصى رغم توقيعهما على الوثيقة الأمنية..

الاحتلال يدعي القبض على مجموعة من نابلس خططت لتنفيذ عملية تفجيرية..
أفادت التقارير الإسرائيلية أنه بعد مطاردة استمرت أكثر من يومين، قام جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) باعتقال مجموعة فلسطينيين من مدينة نابلس في الضفة الغربية، بزعم أنهم خططوا لتنفيذ عملية تفجيرية في مركز البلاد.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن الحديث عن مجموعة مشتركة بين حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني، حيث تم اعتقال 4 من أفراد المجموعة المذكورة.

وادعى جيش الاحتلال أيضاً أنه يلاحق مجموعة أخرى في مدينة قلقيلية تخطط بدورها لتنفيذ عملية تفجيرية أيضاً.

وأضافت المصادر ذاتها أن عمليات جيش الاحتلال في مدينة نابلس تركزت في مخيم عين بيت الما، حيث تم اعتقال 36 فلسطينياً، بينهم أحد قادة حركة حماس، والفلسطيني الذي يشتبه بأنه كان ينوي تنفيذ العملية.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أنه كان قد استشهد فلسطينيان في مخيم عين بيت الما، كما قتل أحد أحد جنود الاحتلال، يوم أمس الأربعاء.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن قوات كبيرة من جيش الاحتلال دخلت المخيم ذا الكثافة العالية، شاركت فيه وحدات "المظليين" و"الناحال" و"حروف" و"دوفدوفان" بالإضافة إلى حرس الحدود. وقامت القوات المذكورة بتمشيط المخيم بيتاً بيتاً، وفي بعض الحالات جرى تدمير جدران للانتقال من بيت إلى آخر، بنفس الأسلوب الذي استخدم للمرة الأولى في مخيم بلاطة للاجئين في بداية العام 2002.


وفي المقابل، فقد أفادت التقارير الفلسطينية أنه رغم مضي ثلاثة أيام على العملية العسكرية الاسرائيلية "القاسية" في مخيم العين غرب نابلس، والاعلان الاسرائيلي عن اعتقال مطلوبين من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الا ان الكتائب تنفي حتى اللحظة اعتقال أي من ناشطيها المسلحين في المخيم.

وقال ناطق باسم كتائب ابو علي مصطفى عبر الهاتف لـ "معا": "ما يعلنه الجيش الاسرائيلي عن اعتقال مقاومين من كتائب ابو علي لا أساس له من الصحة"، ورأى أن الهدف من هذه الانباء هو "تدمير الروح المعنوية للمسلحين الفلسطينين".

وجاء أن جرافات الاحتلال باشرت بهدم منازل تابعة لنشطاء في كتائب ابو علي مصطفى الجناح المسلح للجبهة الشعبية في المخيم. وقد هدمت الجرافات منازل كلا من:" امجد وسامر واحمد وعبد الله مبروكة.

وقالت مصادر فلسطينية رسمية لوكالة "معاً" إن قوات الاحتلال أبلغت السلطة الفلسطينية رسميا عن قرارها السماح بادخال المواد الغذائية والتموينية والطبية ابتداء من صباح اليوم الخميس للسكان الفلسطينيين داخل مخيم العين، الذي بدا يعاني من نقص هذه المواد بعد ثلاثة أيام من الاجتياح الإسرائيلي لاسيما في شهر رمضان المبارك.

وقد بدأت عدد من السيارات التي تحمل المواد الطبية والتموينية بالدخول الى المخيم بعد تقسيمه الى ثلاثة أقسام لتسهيل توزيع المواد الطبية والغذائية للمواطنين.

في سياق مواز دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية جديدة الى مخيم العين، في إشارة الى احتمال استمرار العملية لمزيد من الوقت ربما يشمل اياما قادمة.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال تقوم بتفتيش منازل المواطنين للمرة الثانية على التوالي في المخيم لا سيما في المنطقة الوسطى والعلوية من المخيم.

وقالت مصادر إسرائيلية إن قواتها اكتشفت مواد متفجرة داخل بناية سكنية في مخيم العين غرب نابلس مساء أمس.

وأكدت مصادر فلسطينية هذا النبأ وقالت إن الجيش الإسرائيلي أبلغ سكان بناية الأغبر الواقعة في المنطقة العلوية من المخيم بضرورة إخلائها بسبب نية قوات الاحتلال تفجيرها الا انها تراجعت عن قرار التفجير.

واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أبو جبل الساحلي32 عاما وشقيقه أبو اسكندر 30عاما من قادة كتائب شهداء الاقصى بمدينة نابلس ظهر اليوم الخميس .

وقال شهود عيان إن عشرات من جنود الاحتلال اقتحموا منزل الساحلي الواقع في مخيم العين غرب المدينة، وقاموا بأعمال التفتيش الدقيقة والواسعة داخل المنزل قبل أن يعتقلوا أبو جبل وأبو اسكندر من داخل المنزل ويقتادوهما مكبلين الى معسكر حوارة جنوب المدينة .

ويذكر أن أبو جبل وأبو اسكندر قد وقعا على الوثيقة الامنية التي أبرمتها السلطة الوطنية الفلسطينية مع الجانب الاسرائيلي حول الاعفاءات عن المطلوبين الفلسطينيين، وأعلنا التزامهما بالاتفاقية وسلما اسلحتهما الى الاجهزة الأمنية الفلسطينية.

التعليقات