الداخلية المقالة في غزة تؤكد أن زمة جوازات السفر لم تجد حلها بعد..

أكد أسامة الرملاوي نائب مدير عام الإدارة العامة للجوازات في وزارة الداخلية المقالة أن أزمة نفاد جوازات السفر كانت ولا زالت تمثل عبئاً رئيسيا في وزارة الداخلية، حيث تم منع إرسال دفاتر الجوازات من قبل حكومة رام الله منذ أكثر من خمسة شهور .

وقال الرملاوي إنه يوجد لدى الداخلية أكثر من 1500 طلب حصول على جواز سفر فلسطيني لم يتم تنفيذهم.

وأضاف "استقبلنا هذه المعاملات بعد أن وعدتنا حكومة رام الله بإرسال دفاتر أخرى وبناءً عليه تم استلام الطلبات إلا أن حكومة رام لله لم تف بوعدها، ونوه إلى أن "قضية الجوازات جزء من الحصار المفروض على الحكومة الفلسطينية الشرعية في قطاع غزة، وهناك العديد من الجهات الدولية والعربية التي تعمل بشكل غير مباشر على استمرار الحصار وعدم إرسال جوازات السفر إلى غزة".

وحمل الرملاوي الرئيس محمود عباس المسؤولية عن هذه الأزمة كونه لم ينفذ قراره القاضي بإرسال دفاتر جوازات سفر إلى قطاع غزة ولم يتم تنفيذ قراراته من قبل حكومة رام الله.

وعن الحلول التي قامت بها الداخلية لتجاوز أزمة نفاد الجوازات قال الرملاوي: قمنا بوضع حلول ضمن القانون من خلال التمديد على جواز السفر نفسه ضمن فترة واحده تقدر بثلاث سنوات وذلك للتسهيل على المواطنين.

وبخصوص قضية الحجاج أوضح الرملاوي بأنه تم إنجاز جميع جوازات سفرهم قبل الوصول إلى الأزمة الحالية.

وناشد الرملاوي جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية على مستوى قطاع غزة والدولية للنظر بعين الإنسانية لما يحدث في قطاع غزة من موت بطيء لجميع الحالات الطبية والتحويلات التي تحتاج إلى جوازات سفر ولا يمكن إنجازها أو التعامل معها إضافة للحالات الإنسانية القائمة في الخارج، وتريد أن تعود وأصحاب العلاقة معرضين للتهجير من بلادهم والتشرد بالإضافة للطلبة العالقين الذين هم في منتصف الطريق لإنجاز دراستهم .

وشدد على انه لا يمكن أن تتم هذه الأمور مجتمعه إلا بوجود جواز سفر فلسطيني الذي هو من حق الشعب الفلسطيني والمواطن في قطاع غزة.