31/10/2010 - 11:02

حجاج قطاع غزة عالقون نتيجة للخلافات بين حكومتي رام الله وغزة

-

حجاج قطاع غزة عالقون نتيجة للخلافات بين حكومتي رام الله وغزة
لا زالت قضية حجاج قطاع غزة على حالها جراء الصراع الدائر بين حكومتى رام الله وغزة والذى سيذهب ضحيته هذه المرة حجاج القطاع . ففى الوقت الذى اكدت فيه حكومة رام الله ان كافة الاجراءات المتعلقة بسفر حجاج قطاع غزة للديار الحجازية استكملت تاتى حكومة غزة لتنفى ذلك.

فقد اعلنت وزارة الداخلية فى الحكومة المقالة ان حجاج قطاع غزة المسجلين لدى حكومة رام الله لا يمتلكون جوازات سفر او تاشيرات لدخول المملكة السعودية فكيف يتسنى لهم السفر عبر معبر رفح الحدودى .

ورد على ذلك النائب عن فى المجلس التشريعي عن حركة فتح ماجد ابو شمالة بالقول "أن إجراءات السفر الخاصة بالحجيج تم انجازها كاملة وتم التنسيق لهم للخروج عبر معبر رفح الحدودي وان القرعة أجريت لهم بشكل صحيح وشرعي وتم نقل كافة الأسماء إلى كل من الإخوة في السعودية ومصر لتسهيل مرورهم وإقامتهم ولا يوجد أمام خروجهم أي عائق باستثناء قيام حماس بمنعهم من السفر عبر منفذ رفح البري النقطة الحدودية المحددة لسفر حجاج بيت الله الحرام.

وأضاف النائب أبو شمالة انه ليس من المنطقي والأخلاقي إدخال شعائر دينية في مناكفات سياسية والتسبب في حرمان الحجيج من زيارة بيت الله الحرام كما انه من غير المقبول أن يتم نصب حواجز في الشوارع من اجل منع الحجاج من التوجه للمعبر والتعرض لهم بالضرب والتهديد معتبرا انه عملا شاذ ومستهجن من حركة تعتبر نفسها ربانية و تقول أنها تحكم باسم الله مستغربا كيف يمنعون أناس خرجوا طمعا في الرحمة والمغفرة من الله من التوجه إليه.

من جهته اكد طالب ابو شعر وزير الاوقاف والشؤون الدينية في الحكومة المقالة " ان وزارته لن تسمح للحجاج الذين سجلوا عن طريق رام الله بالمرور الا مع جميع الحجاج الذين سجلوا لدى وزارته.واصفا التسجيل عن طريق اوقاف رام الله بغير الشرعي .

من جهتها ادانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الإجراءات التي تمارسها حكومة حماس والتي حالت دون تمكين الحجاج من السفر بغض النظر عن الذرائع التي تسوقها كما ادانت التعدي الذي مارسته أجهزة هذه الحكومة بحق بعض الحجاج عند توجههم لهذا المعبر.

وقالت الجبهة الشعبية انها ترى في هذه الإجراءات تطور غير مسبوق في الإدارة السلبية لعملية الحج وفي التعدي على حرية العبادة وفي سحب حالة الانقسام عليها كما هو الحال بالنسبة للحريات الديمقراطية والتعددية التي طالتها تداعيات الانقسام.

ودعت الجبهة حكومة حماس بالعودة عن إجراءاتها والعمل فوراً على تسهيل سفر الحجاج دون ربط ذلك بالموافقة على سفر الحجاج الذين سجلوا أسمائهم لديها.

واكدت الجبهة أن تطور الصراع الداخلي الفلسطيني المجسد بالانقسام والذي طال كل الشعب الفلسطيني بات يهدد مناحي الحياة كافة، وكل الحريات بما فيها حرية العبادة وهو ما يستدعي من الجميع تحمل المسئولية بالعمل سريعاً من أجل العودة للحوار الوطني الشامل لاستعادة الوحدة وإنهاء حالة الانقسام ووقف الممارسات التي في ظلها يُرهن الشعب الفلسطيني لمصالح فئوية ضارة

التعليقات