حماس والجهاد تشكلان لجنة تقصي حقائق بخصوص أسباب وتداعيات الاشتباكات بينهما

انهت حركتا حماس والجهاد الإسلامي مساء اليوم الاثنين اجتماعا عقدتاه لمناقشة الاحداث الدامية التي اندلعت في قطاع غزة بين الحركتين خلال الأيام الماضية.

وتوصلت الحركتان خلال الاجتماع الى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في كل ما يتعلق بأسباب وتداعيات الاشتباكات التي وقعت بين الطرفين بمحافظة رفح بجنوب القطاع.

وقال خالد البطش القيادي فى الحركة فى تصريح لـ"عرب 48" إنه "تم خلال الاجتماع مناقشة كافة الاسباب التي ادت الى وقوع الاشتباكات ووضع الأليات الكفيلة بمنع تكرار حدوثه ووضع برنامج عمل لانهاء كل مظاهر التوتر وايجاد آليات عمل مشتركة لاحلال ثقافة المحبة بدل اى ثقافة تعبوية سلبية قد ينتج عنها اشتباكات اخرى".

ووصف البطش اللقاء الذى عقد فى منزل القيادي فى حماس محمود الزهار بـ"الايجابى والودي". وتم التركيز خلاله "على اهمية التوحد فى ميدان المقاومة والجهاد على اعتبار اننا ابناء مشروع واحد وعلاقتنا علاقة اخوية واستراتيجية".

وحول ما اذا كانت النتائج التي تم التوصل اليها خلال اللقاء يمكن ان تؤدى الى وقف الاشتباكات نهائيا قال البطش إن "الاجتماع بحث وضع ادوات للتغلب على مثل هذه الاشكالية ومنع تكرار حدوثها لان هذا ما نسعى اليه خاصة انه لا توجد اسباب جوهرية لاندلاع مشاكل بين حركتى حماس والجهاد لان حركة الجهاد ليست شريكا فى السلطة ولا تنافس حماس فى السيطرة على قطاع غزة لذلك لا يوجد ما يجعل الحركتين فى حالة من الصدام".