31/10/2010 - 11:02

سقوط قتيلين في اشتباكات في غزة يرفع عدد الضحايا اليوم إلى 16 فلسطينيا..

مصادر عسكرية إسرائيلية تؤكد أنها أطلقت النار على إثنين من عناصر الأمن الوطني، كما تؤكد أنها أطلقت النار على أحد عناصر حماس في وقت سابق من صباح اليوم ما أدى إلى استشهاده..

سقوط قتيلين في اشتباكات في غزة يرفع عدد الضحايا اليوم إلى 16 فلسطينيا..
استشهد تسعة فلسطينيين على الأقل، وجرح عدد آخر في حادثة كثرت الروايات حولها وتضاربت؛ فقد نفت القوة التنفيذية محاصرتها لموقع قوات الأمن؛ وقالت مصادر فلسطينية أن أفراد قوات الأمن سقطوا جراء قصف مدفعي اسرائيلي لموقع تابع لقوات الامن الوطني الفلسطيني بالقرب من منطقة وادي غزة وسط قطاع غزة. في حين قالت مصادر أخرى أن ثمانية على الاقل من أفراد حرس الرئاسة التابع للرئيس محمود عباس قتلوا برصاص عناصر حماس.

وقالت مصادر طبية في مشفى شهداء الأقصي بمدينة دير البلح لمراسلتنا في غزة أن ثمانية جثث وصلت الى المشفى من عناصر الأمن الوطني، جراء استهداف موقع تابع لهم بقذائف احتلالية، موضحة أن عددا كبيرا من الجرحى سقطوا جراء القصف المذكور. ووصفت المصادر حالة عدد من المصابين بأنها خطيرة للغاية.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قذائفها صوب جيب تابع للأمن الوطني شرق مدينة غزة، مما أدى إلى سقوط ثمانية شهداء، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ الصباح الى تسعة بعد سقوط شهيد برصاص قوات الاحتلال بالقرب من معبر المنطار. في حين قالت مصادر أخرى أن الجيب قصفته قوة تابعة لحماس.

وكان قد استشهد صباح اليوم أحد أفراد جهاز الأمن الوطني، وأصيب آخر جراء اطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة شرق قطاع غزة النار عليهما. وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على سيارة كانت تقل عنصرين من الامن الوطني أثناء توجهها إلى معبر المنطار.

وقالت المصادر إن قيادة الأمن الوطني تعمل الآن على التنسيق مع الجانب الإسرائيلي من أجل السماح لسيارات الاسعاف الفلسطينية بالتوجه إلى مكان استشهاد المواطن لنقله الي مستشفى الشفاء بغزة.
ومن جهتها أكدت مصادر إسرائيلية أن جيش الاحتلال أطلق النار على موقع لأجهزة الأمن الوطني، إلا أنها ادعت أن عناصر من حماس أطلقوا النار أيضاً باتجاه الموقع المذكور.

إلى ذلك، وبحسب "هآرتس" فإن قوات الاحتلال أكدت أنها أطلقت النار، وادعت أنها أصابت إثنين فقط من عناصر الأمن الوطني، بذريعة أنهما حاولا اجتياز السياج الحدودي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجيش عاين مسلحين يقتربان من السياج الحدودي الذي يحيط بقطاع غزة، جنوب معبر المنطار (كارني). وأن الجيش أطلق النار عليهما فأصابهما.

كما أكدت المصادر ذاتها إلى أن جيش الاحتلال أطلق النار على أحد عناصر حماس في وقت سابق من صباح اليوم، الثلاثاء، ما أدى إلى استشهاده.

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن إثنين فقط من الشهداء سقطا بنيران قوات الاحتلال، في حين سقط الباقون بنيران عناصر حماس.

وفي المقابل، نفت القوة التنفيذية ما جاء على لسان الناطق باسم حرس الرئيس من اتهام القوة التنفيذية بمحاصرة موقع لحرس الرئيس بالقرب من موقع المنطار (كارني).

وقالت القوة في بيان لها "إنها حذرت من محاولات عديدة تنتهجها حركة فتح وبعض الأجهزة الأمنية الزج باسم القوة في الأحداث الجارية على الساحة الداخلية الفلسطينية".

وحذرت القوة التنفيذية جميع الجهات التي "تحاول النيل من القوة التنفيذية وتشويه صورتها لدي أبناء شعبنا الفلسطيني".اعلنت مصادر طبية فلسطينية عن مقتل أحد أفراد الأمن الوقائي واصابة اثنين آخرين بجراح بعد إطلاق النار عليهم في منطقة تل الهوا جنوب مدينة غزة". القوة التنفيذية تنفي محاصرة موقع لحرس الرئيس بالقرب من موقع المنطار. وقيادة قوات الأمن تتهم القوة التنفيذية بقتل ثمانية من بين التسعة الذين سقطوا قرب معبر المنطار.

وقالت مصادر امنية فلسطينية أن يوسف مطير احد أفراد الوقائي قتل بعد إصابته برصاصة مباشرة في القلب من قبل عناصر القسام في منطقة تل الهوا بغزة ليرتفع بذلك عدد الضحايا اليوم فى غزة الى عشرة .

من ناحية اخرى اعلنت مصادر في القوة التنفيذية التابعة للداخلية الفلسطينية ان عناصر من حرس الرئاسة قاموا بمحاصرة مبنى الجامعة الاسلامية المقربة من حماس فى مدينة غزة تمهيدا لاقتحامها .

كما اكدت القوة ان ان عناصر من الامن الوطنى اطلقوا النار على جنازة احد عناصر القسام الذى قتل صباح اليوم ما ادى الى اصابة ستة من المشيعين بجراح مختلفة .

فى تلك الاثناء حمل توفيق أبو خوصة، الناطق باسم قيادة قوات الأمن الوطني، اليوم كتائب القسام التابعة لحركة حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مجزرة معبر المنطار الدموية التي راح ضحيتها 9 من أفراد من الأمن الوطني.

وقال أبو خوصة في تصريحات صحفية "إن ميلشيات حركة حماس المسلحة حاصرت بأعداد كبيرة موقع الكتيبة الرابعة لقوات الأمن الوطني في معبر المنطار شرق مدينة غزة، وأطلقت باتجاهه عشرات القذائف والعبوات المتفجرة".

وأضاف أبو خوصة، "إنه في ذات الوقت الذي تعرض فيه موقع الكتيبة الرابعة لقذائف وعبوات حماس ورصاص مسلحيها، تعرض لإطلاق من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي صوب أفراد الأمن الوطني الأمر الذي أدى لاستشهاد أحد عناصر الأمن".

في حين نفت القوة التنفيذية ما جاء على لسان الناطق باسم حرس الرئيس من اتهام القوة التنفيذية بمحاصرة موقع لحرس الرئيس بالقرب من موقع كارني.

وقالت القوة فى بيان لها " انها حذرت من محاولات عديدة تنتهجها حركة فتح وبعض الأجهزة الأمنية الزج باسم القوة في الأحداث الجارية على الساحة الداخلية الفلسطينية.

وحذرت القوة التنفيذية جميع الجهات التي تحاول النيل من القوة التنفيذية وتشويه صورتها لدي أبناء شعبنا الفلسطيني


لم يصمد الاتفاق الحادي عشر بين حركتي فتح وحماس على وقف اطلاق النار ووقف الاشتباكات وسحب المسلحين، ليبدأ يوم جديد من أيام الانفلات الأمني الذي يعصف بالأراضي الفلسطينية.

فقد أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة حماس، أن أحد قادتها الميدانيين ويدعي إبراهيم منية قتل برصاص مسلحين من أمن الرئاسة، حيث أطلقوا النار باتجاه سيارته بعد تخطيه موقعهم في حي الشجاعية.

وقالت القسام في بيانها أنها ستتعامل مع قتلة منية "كعملاء الاحتلال الإسرائيلي".

من جهة أخرى أكدت مصادر طبية فلسطينية إصابة خمسة فلسطينيين بجراح، بينهم ثلاثة من حي الزيتون في مدينة غزة.

وأكدت مصادر فلسطينية أن الحواجز لا زالت منتشرة في معظم شوارع المدينة، وأن مسلحين لا زالوا يعتلون الأبراج السكنية، موضحة أن اشتباكات عنيفة تدور أيضا في عدد من الشوارع والمحاور الرئيسية فى مدينة غزة.

كما أقدم مسلحون على اختطاف المحاضر في الجامعة الإسلامية محمد رجب رضوان، ونقلوه إلى جهة غير معلومة.

في تلك الأثناء أعلنت مصادر في معبر المنطار (كارني) شرق مدينة غزة أن اشتباكات عنيفة تدور فى محيط المعبر منذ ليلة امس تقريبا بين قوات من الأمن الوطني وحراس المعبر وعناصر من القوة التنفيذية التابعة للداخلية الفلسطينية.
وكان قد التقى رئيس الوزراء اسماعيل هنية في ساعة متأخرة من مساء الاثنين الفريق عبد الرزاق المجايدة، وجرى الاتفاق على البدء بسحب قوات الأجهزة الأمنية من الشوارع والعودة إلى ثكناتها وذلك في إطار منع كل أشكال التوتر والاحتقان وفرض النظام و الهدوء.

وأكد رئيس الوزراء على أنه صدرت تعليمات من الرئيس أبو مازن للأجهزة الأمنية بضرورة العودة إلى ثكناتها والانسحاب من الشوارع.

إلى ذلك اتفقت حركتا فتح وحماس خلال اجتماع في غزة بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية مساء الاثنين مجددا على تنفيذ الاتفاق الذي جرى التوصل اليه بشأن إنهاء التوتر في قطاع غزة.

وضم الاجتماع الذي استمر اكثر من ساعتين وحضره هنية وروحي فتوح الممثل الشخص للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقياديون من حركتي فتح وحماس.

وقال غازي حمد المتحدث باسم رئاسة الوزراء إن حركتي فتح وحماس "أكدتا على الالتزام باتفاق مكة المكرمة نصا وروحا، والالتزام بالإعلان الذي تم برعاية الوفد الأمني المصري لإنهاء حالة التوتر".

وكانت الاشتباكات الأخيرة قد أودت بحياة 10 فلسطينيين، بالإضافة إلى إصابة العشرات.
ذكرت مصادر طبية ان فلسطينيين قتلا مساء اليوم الثلاثاء مع تجدد الاشتباكات المسلحة بين حركتي حماس وفتح مشيرة الى ان احدهما عضو في حماس.
وقال شهود عيان ان القتيلان هما اب وابنه موضحة ان الاب فى الخمسين من العمر والابن فى العشرينات من عمره وكان يسيران بالقرب من احد الابراج السكنية فى مدينة غزة الا ان مسلحين اعترضوا اطريقهم واطلقوا النار غليهم .
وقالت المصادر الطبية ان عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ صباح اليوم ارتفع الى 16 واكثر من ستين جريحا
من جهته قال الدكتور جمعة السقا مدير عام العلاقات العامة في مجمع الشفاء الطبي مساء اليوم الثلاثاء إن الفلسطينيين لا يستجيبون لنداءات وجهها مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة للمواطنين للتبرع بالدم من أجل جرحى الإقتتال الداخلي بين حركتي حماس وفتح الذين وصولوا إلى المجمع، صباح اليوم منذ تجدد الإشتباكات بين أكبر حركتين فلسطينيتين.
وقال السقا فى تصريحات له في الحالات السابقة عندما كنا نوجه نداءً إلى التبرع بالدم لضحايا القصف الإسرائيلي، كنا نجد استجابة كبيرة من المواطنين، بعكس ما يحدث الآن .

التعليقات