31/10/2010 - 11:02

ليفني تلتقي فياض وتمتدح عمليات الأجهزة الأمنية الفلسطينية..

أجهزة الأمن الفلسطينية منعت عناصر من حركة الجهاد الإسلامي من الوصول إلى الضابط المذكور * إحراق مركبة الضابط الإسرائيلي العسكرية..

ليفني تلتقي فياض وتمتدح عمليات الأجهزة الأمنية الفلسطينية..
في لقائها مع رئيس حكومة السلطة الفلسطينية، سلام فياض، امتدحت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، العمليات التي قامت بها قوات الأمن الفلسطينية من أجل مساعدة الضابط الإسرائيلي الذي دخل مدينة جنين الإثنين.

وقالت ليفني إن عمليات قوات الأمن الفلسطينية تثبت تعزز قوة الحكومة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية مقابل ما أسمته بـ"منظمات الإرهاب"، على حد قولها لفياض.

كما جاء أن ليفني أكدت على أن المساعدة التي قدمت للضابط الإسرائيلي هي نموذج يشير إلى أنه بالإمكان منع حصول تدهور أمني.

وعلم أن الإثنين ناقشا التطورات الحاصلة في الاتصالات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، كما ناقشا اللقاء الإقليمي المرتقب في تشرين الثاني/نوفمبر في واشنطن.

وكانت قد قامت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بعد ظهر الإثنين، بتسليم الجانب الإسرائيلي ضابطا دخل إلى وسط مدينة جنين بسيارته الخاصة بيضاء اللون من نوع "ستر ون" عن طريق شارع الناصرة الذي يربط المدينة بمعبر الجلمة شمالا".

وأفاد شهود العيان أن اثنين من أفراد الشرطة قاما بتوقيف سيارة الضابط والتي تحمل لوحة ترخيص صفراء اللون وهو يرتدي الزي العسكري وانزلوه من السيارة واقتادوه إلى مقر المقاطعة.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية قامت بعد ذلك بتسليم الجانب الإسرائيلي الجندي على مدخل جنين الغربي بعدما خرج بسيارات أمنية فلسطينية وتوجه برفقة أربع آليات احتلالية توغلت في المدينة وتمركزت في محيط المقاطعة إلى مدخل المدينة حيث تسلمه الارتباط الإسرائيلي.

وقال شهود العيان إن جموعا كبيرة من المواطنين تجمهروا حول السيارة التي كان يستقلها الضابط وقاموا بإحراق السيارة بالكامل، فيما قام البعض الآخر برشقها بالحجارة وتهشيم زجاجها.

ومن جهتها قالت تقارير إسرائيلية إن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية اشتبكت مع عدد من مسلحي الجهاد الإسلامي، الذين هاجموا الضابط الإسرائيلي الذي دخل مدينة جنين بمركبته. وتم نقله إلى وحدة التنسيق والارتباط، في حين أشعلت النيران بمركبته.

وجاء أن شرطياً فلسطينيا تمكن من معاينة الضابط الإسرائيلي بالزي العسكري في داخل مركبته في وسط مدينة جنين. فطلب منه التوقف وقام باستدعاء قوات أمن فلسطينية إلى المكان.

وقامت قوات الأمن الفلسطينية بنقله إلى مقر قيادة الأجهزة الأمنية في جنين. وبحسب المصادر الإسرائيلية فقد قام عدد من عناصر الجهاد الإسلامي بإطلاق النار باتجاه المقاطعة، في حين قام آخرون بإشعال النيران بمركبة الضابط الإسرائيلي.

.

التعليقات