27/11/2011 - 16:43

استطلاع: 65.8 من الفلسطينيين ضد حل السلطة الفلسطينية

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن موازين القوى بين حركتي فتح وحماس بقيت كما هي تقريبا حتى بعد خطوتي الأمم المتحدة وصفقة التبادل، إذ قال 39.6% إنهم يثقون بحركة فتح أكثر، مقارنة مع 39.2% في استطلاع حزيران 2011.

استطلاع: 65.8 من الفلسطينيين ضد حل السلطة الفلسطينية

أظهر استطلاع للرأي أعده مركز القدس للإعلام والاتصال (JMCC)، أن أكثرية من 51.2% راضية عن قرار القيادة الفلسطينية وقف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، والتوجه للأمم المتحدة مقابل 15.1% لم يكونوا راضين عن ذلك.

وجوابا على سؤال للمستطلعين حول، كيف أثر توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة على موقفهم من حركة فتح، قال 46.5% إنهم تأثروا إيجابا، مقابل 11.8% قالوا إنهم تأثروا سلبا، و37.1% لم يتأثروا سلبا أو إيجابا.

وفيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، اعتبرت أكثرية من 85.6% من المستطلعين أن الصفقة بين إسرائيل وحماس جيدة مقابل 4.1% قالوا إنها سيئة. وقد أثرت الصفقة إيجابا على موقف أكثرية المستطلعين من حركة حماس (58.1%)، مقابل تأثير سلبي محدود (3.8%)، بينما قال 36.3% إن الصفقة لم تؤثر سلبا ولا إيجابا على موقفهم من حركة حماس.

ثبات شعبية القوى والأحزاب

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن موازين القوى بين حركتي فتح وحماس بقيت كما هي تقريبا حتى بعد خطوتي الأمم المتحدة وصفقة التبادل، إذ قال 39.6% إنهم يثقون بحركة فتح أكثر، مقارنة مع 39.2% في استطلاع حزيران 2011. وبالنسبة لحركة حماس فقد حصلت على ثقة 18.6% من المستطلعين مقابل 16.6% في استطلاع حزيران من العام 2011.
مستقبل السلطة
وحول مستقبل السلطة ودورها، قالت أكثرية من 65.8% إن هناك ضرورة لبقاء السلطة والمحافظة عليها، مقابل 22.2% قالوا إنه يجب حلها. وإجابة على سؤال حول تقييم دور السلطة ومن تخدم أكثر، قالت أكثرية من 62.7% إنها تخدم مصالح الشعب الفلسطيني، مقابل 24.6% قالوا إنها تخدم مصالح إسرائيل.

الرباعية منحازة ودورها سلبي

وأظهر الاستطلاع تقييم الجمهور السلبي تجاه دور اللجنة الرباعية الدولية، حيث قالت النسبة الأكبر من المستطلعين (41.6%) إن الرباعية تلعب دورا سلبيا في عملية السلام، مقابل 15.9% قالوا إنها تلعب دورا إيجابيا، وكذلك قال 63.5% إن اللجنة منحازة لإسرائيل مقابل 5.7% قالوا إنها منحازة للفلسطينيين.

سياسة أوباما في أدنى مستوياتها

وأظهر الاستطلاع أن تقييم الفلسطينيين لسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما ما زال في تراجع مستمر، ووصل أدنى مستوياته، حيث قال 4.9% إن سياسة أوباما ستزيد من فرص إحلال السلام، بعد أن كانت 9.9% في نيسان 2010، و23.7% في تشرين الأول 2009 و35.4% في حزيران عام 2009.

استئناف العمليات العسكرية

وبين الاستطلاع استمرار تراجع تأييد الجمهور للمقاومة المسلحة، فقد عارضت أكثرية من 56.3% استئناف العمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية، مقابل 45.5% في نيسان 2008. كما انخفضت نسبة مؤيدي العمليات المسلحة إلى 29.3% في هذا الاستطلاع، بعد أن كانت 49.5% في نيسان عام 2008، وكذلك الأمر بالنسبة للصواريخ التي تطلق من قطاع غزة فقد ارتفعت نسبة الذين يعتبرونها تضر إلى 40.8% في هذا الاستطلاع، بعد أن كانت 35.7% في نيسان 2008.

 

التعليقات