04/12/2019 - 00:06

"حماس": لا تفاهمات لتهدئة طويلة الأمد مع إسرائيل

نفى نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، خليل الحية، يوم الثلاثاء، أن يكون قد طُرح على حركته هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل؛ وذلك في لقاء تلفزيوني عبر فضائية "فلسطين اليوم".

(أ ب أ)

نفى نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، خليل الحية، يوم الثلاثاء، أن يكون قد طُرح على حركته هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل؛ وذلك في لقاء تلفزيوني عبر فضائية "فلسطين اليوم".

خليل الحية

وقال الحية خلال اللقاء الذي نشره الموقع الرسمي لحركة "حماس": "ننفي أن يكون قد طُرح على حركة حماس هدنة طويلة الأمد، أو تمت مناقشتها مع أي وسطاء، أو في الأروقة الداخلية للحركة".

وأضاف أن "اللقاءات التي تجرى في القاهرة بين حماس والجانب المصري تناقش التحديات التي تقف أمام القضية الفلسطينية، وتغول الاحتلال على شعبنا، إضافة إلى مناقشة قضايا تخص الشأن الفلسطيني كقضية الانتخابات".

وأشار إلى أنه "لا يمكن لعاقل أن يذهب إلى هدنة طويلة الأمد، ونحن لا نستوعب هذا العرض طالما أن الاحتلال لم يلتزم بتفاهمات وقف إطلاق النار ورفع الحصار".

وأوضح الحية أن "زيارة إسماعيل هنية لمصر تمت بناء على دعوة وجهت له بالتزامن مع دعوة وجهت للأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة". وأضاف "إننا نتابع مع الأشقاء في مصر استمرار تفاهمات وقف إطلاق النار مع إسرائيل".

وبشأن الممر المائي قال الحية: "نحن في كل الحوارات لم نطلب شيئا لغزة وحدها، إنما نطلب ممرا مائيا ومطارا لغزة والضفة". وأضاف: "طلبنا ممرا مائيا لشعبنا الفلسطيني لينفتح على العالم، فلا يعقل أن يبقى أكثر من مليوني فلسطيني في سجن كبير اسمه غزة".

وشدد الحية على "عدم وجود أي مفاوضات سياسية مع الاحتلال، بل تفاهمات لكسر الحصار عن غزة، وذلك من موقع القوة لا من موقع الضعف والاستسلام"، وتابع: "نحن في نقاش وحوار مع الأشقاء في مصر حول موضوع الممر المائي، ولم نصل لأي تفاصيل بعد".

وبين الحية أنه إذا انتهى الحصار وفتحت المعابر فلا حاجة لنا للممر المائي؛ وشدد الحية على أن الاحتلال ملزم برفع الحصار عن قطاع غزة، قائلا: "إذا لم يخفف الحصار عن شعبنا فالمواجهة والانفجار قادم، ومن يحاصر غزة عليه تحمل المسؤولية".

وتقود مصر والأمم المتحدة وقطر، مشاورات منذ عدة أشهر، للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، تستند على تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب السياج الأمني الفاصل عن مناطق الـ48 شرقي القطاع المحاصر.

 

التعليقات