29/04/2021 - 16:17

قائمة حماس لن تشارك في اجتماع القيادة والقوائم المستقلّة ترفض تأجيل الانتخابات

كشف الناطق باسم قائمة "القدس موعدنا"، التابعة لحركة "حماس"، علاء حميدان، أن حركته وقائمتها الانتخابية لن تشاركا في الاجتماع القياديّ الذي دعت له الرئاسة الفلسطينية، لبحث ملف تأجيل الانتخابات، والمُقرّر عقده مساء اليوم الخميس، فيما أجمع ممثلو قوائم "مستقلّة"، مرشّحة للانتخابات

قائمة حماس لن تشارك في اجتماع القيادة والقوائم المستقلّة ترفض تأجيل الانتخابات

من وقفة احتجاجية ضدّ تأجيل الانتخابات في الضفة، الأربعاء (الأناضول)

كشف الناطق باسم قائمة "القدس موعدنا"، التابعة لحركة "حماس"، علاء حميدان، أن حركته وقائمتها الانتخابية لن تشاركا في الاجتماع القياديّ الذي دعت له الرئاسة الفلسطينية، لبحث ملف تأجيل الانتخابات، والمُقرّر عقده مساء اليوم الخميس، فيما أجمع ممثلو قوائم "مستقلّة"، مرشّحة للانتخابات التشريعية الفلسطينية في قطاع غزة، على رفض أي قرار يؤدي إلى "إلغاء العلمية الانتخابية أو تأجيلها".

ونقلت وكالة "لأناضول" للأنباء، عن حميدان، القول، إن القرار يأتي في ضوء عدم توجيه دعوات رسمية لعناوين الحركة والقائمة.



وشدّد حميدان على رفض القائمة والحركة لتأجيل الانتخابات، قائلا إن "قرار عدم المشاركة في الاجتماع جاء لعدم منح القيادة الفلسطينية غطاء لقرار التأجيل في حال اتخذ الليلة".

وتعقد القيادة الفلسطينية، اليوم، برئاسة الرئيس، محمود عباس، عند الساعة الثامنة والنصف، اجتماعا لبحث ملف الانتخابات.
 وتسود تقديرات بأن تقدم القيادة الفلسطينية على تأجيل الانتخابات العامة إلى موعد غير محدد، جراء عدم الحصول على رد من إسرائيل بالسماح بإجرائها في القدس.

وقال نائب رئيس حركة "فتح"، محمود العالول، لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن "الرئيس سيبلغ الجميع بأن لا انتخابات من دون القدس، كما جرى في الانتخابات السابقة سنوات 1996 و2005 و 2006".

وأجمع ممثلو قوائم "مستقلّة" خلال مؤتمر صحافي مشترك، عقدته القوائم التي يبلغ عددها 28، أمام مقر المجلس التشريعي بمدينة غزة، على رفض إلغاء وتأجيل الانتخابات.

وقال رئيس قائمة "صوت الناس"، إيهاب النحّال، في كلمة نيابة عن القوائم المشاركة، إن "تأجيل الانتخابات، هي محاولة لإفشال مسار العملية الديمقراطية، ومصادرة الحق الدستوري للشعب الفلسطيني".

وتابع: "لا تملك أي جهة الحق في تأجيل الانتخابات، ومن يتخذ قرار التأجيل يتحمّل المسؤولية القانونية والسياسية والشعبية عن تبعات تلك الخطوة".

وأوضح أن تمكين سكان القدس من الاقتراع يُعدّ "حقا دستوريا، تكفله لجنة الانتخابات المركزية، وفق القانون".

وأضاف: "ذلك يعني أن إجراء الانتخابات في القدس، لا يتطلب إذنا من الاحتلال باعتبار أن القدس عاصمة وجوهر السيادة الوطنية، التي لا يجوز التخلي عنها".

كما عدّ قرار التأجيل المتوقَّع "انتهاكا صارخا للقانون الفلسطيني، وتعديا على حرية الشعب في اختيار ممثّليه عبر الطرق الديمقراطية".


ووفق مرسوم رئاسي، من المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 أيار/ مايو، ورئاسية في 31 تموز/ يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 آب/ أغسطس.

التعليقات