20/06/2021 - 15:25

إسرائيل تسعى لاستئناف صفقة اللقاحات: وفاة و68 إصابة بكورونا بفلسطين

وفاة مريض بكورونا في غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة* بعد إلغاء السلطة الفلسطينية صفقة اللقاحات، إسرائيل تسعى إلى استئناف الصفقة، ومسؤولون في مجلس الأمن القومي يقولون إنهم تحدثوا مع مسؤولين فلسطينيين حول الموضوع

إسرائيل تسعى لاستئناف صفقة اللقاحات: وفاة و68 إصابة بكورونا بفلسطين

تطعيم بلقاح مضاد لكورونا في رام الله، الشهر الحالي (أ.ب.)

أفادت معطيات وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، الأحد، بتسجيل حالة وفاة واحدة و68 إصابة جديدة بفيروس كورونا و226 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الماضية. وذكر تقرير إسرائيل أن إسرائيل تسعى إلى استئناف صفقة اللقاحات مع السلطة الفلسطينية.

وقالت وزيرة الصحة، مي الكيلة، في التقرير الوبائي اليومي حول فيروس كورونا في فلسطين، إن حالة وفاة واحدة نتيجة الإصابة بالفيروس، سُجلت في قطاع غزة.

وأضافت الكيلة أن بين الإصابات بالفيروس، 63 إصابة في قطاع غزة، و5 إصابات في الضفة الغربية بضمنها إصابة في القدس.

واشارت إلى أن نسبة التعافي من الفيروس بلغت 98%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.9%، ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات، وأن 8 مرضى في غرف العناية المكثفة، فيما يخضع مريضين لتنفس اصطناعي. ويرقد في المستشفيات 14 مريضا بكورونا.

وتلقى 445,598 مواطنا فلسطينيا الجرعة الأولى من التطعيم بلقاح مضاد لكورونا، بينهم 270,795 تلقوا الجرعتين من اللقاح.

وفي أعقاب إعلان السلطة الفلسطينية، أول من أمس، عن إلغاء اتفاقية تسلمها لقاحات من إسرائيل من صنع شركة "فايزر"، بعدما تبين أن صلاحيتها تقارب على الانتهاء، ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان"، أن إسرائيل تسعى إلى استئناف الصفقة، ونقلت عن مسؤولين في مجلس الأمن القومي قولهم إنهم تحدثوا مع مسؤولين فلسطينيين حول الموضوع.

وأضافت "كان" أن مسؤولين سياسيين إسرائيليين اعترفوا بأنهم أخطأوا في أدائهم في الصفقة، واعتبروا أن الجملة التي شددت على مدة الصلاحية القصيرة للقاحات أثار حرجا بالغا في السلطة الفلسطينية.

وفيما ادعت وزارة الصحة الإسرائيلية أن شحنة اللقاحات التي نُقلت إلى السلطة الفلسطينية، أول من أمس، كانت سليمة، أشار بيانها إلى أن "موعد انتهاء صلاحية اللقاحات كان معروفا ومتفقا عليه وملائما للاتفاق بين الجانبين".

ويذكر أنه بموجب الاتفاق، كانت إسرائيل ستنقل ما بين مليون إلى 1.4 مليون جرعة لقاح من إنتاج "فايزر" إلى السلطة الفلسطينية، والتي تبين أن صلاحيتها تشارف على الانتهاء، مقابل حصول إسرائيل على لقاحات جديدة من "فايزر"، في شهري أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر المقبلين، من شحنة مخصصة للسلطة الفلسطينية.

ووفقا لـ"كان"، فإن الولايات المتحدة مارست ضغوطا على إسرائيل، في الأشهر الأخيرة، من أجل نقل شحنات لقاحات مضادة لكورونا إلى السلطة. ورفضت حكومة بنيامين نتنياهو تسليم السلطة لقاحات كهذه. ويبدو أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة وافقت على الطلب الأميركي ولكن تبين أن صلاحية اللقاحات التي ستنقلها توشك على الانتهاء.

التعليقات