التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ في مكتبه بمدينة رام الله، مساء الأحد، مساعدة وزير الخارجية الأميركي، باربرا ليف ونائبها، هادي عمرو.
وحضر الاجتماع مدير المخابرات الفلسطينية العامة، ماجد فرج، ومستشار الرئيس الدبلوماسي، مجدي الخالدي، ومديرة مكتب أمين سر اللجنة التنفيذية، آية محيسن.
وجاء اللقاء "ضمن لقاءات مكوكية مع الوفد الأميركي وتحضيرا لزيارة الرئيس (الأميركي، جو) بايدن"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، والتي ذكرت أنه "جرى خلال اللقاء، مناقشة آخر المستجدات السياسية والميدانية في الأراضي الفلسطينية، جراء التصعيد الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين واعتداءاتهم اليومية خاصة في المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المواطنين والصحافيين كما حصل مع الشهيدة شيرين أبو عاقلة".
وشدد الشيخ على "ضرورة إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وإزالة منظمة التحرير الفلسطينية عن قوائم الإرهاب تبعا لقوانين الكونغرس المجحفة بحق الشعب الفلسطيني".
وتحدث الشيخ عن "النواحي الاقتصادية وضرورة إعادة المساعدات للسلطة الفلسطينية، وأيضا الإجراءات أحادية الجانب والتي من شأنها تقويض حل الدولتين وفرص السلام، خاصة في ظل الأزمة المالية العالمية، سيّما الأزمة المالية في السلطة الفلسطينية، جراء احتجاز الاحتلال لأموالنا من الضرائب المستحقة لنا".
وأضاف الشيخ خلال اللقاء: "إننا نحتاج لأمن واستقرار وإنهاء الاحتلال عن أرضنا، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 والقدس الشرقية وقطاع غزة"، مشددا على "ضرورة الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي لم تطبق حتى الآن"، بحسب الوكالة.
اقرأ/ي أيضًا | لقاء عباس بالوفد الأميركي: تكرار المطالب ولا جديد سياسيا
التعليقات