التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، في مكتبه بمدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، الممثل الأميركي الخاص للشؤون الفلسطينية، هادي عمرو.
وبحث الشيخ، مع عمرو، "العديد من القضايا وآخر التطورات والمستجدات السياسية والتصعيد الإسرائيلي المتواصل، وكذلك العديد من القضايا الثنائية الفلسطينية الأميركية"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وطالب الشيخ، عمرو، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الإجراءات الأحادية كافة.
وفي وقت سابق اليوم، التقى رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، إيمون غيلمور، في رام الله بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، سفن كون فون بورغسدورف.
وقال اشتية لغيلمور: "إننا نواجه عدوانا إسرائيليا وحربا متواصلة بمختلف الأشكال على شعبنا وأرضنا ومياهنا وأموالنا وروايتنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وإن الاحتلال يحرم شعبنا من أبسط حقوقه الأساسية، إذ يضع قيودا على الحركة بالحواجز العسكرية والجدران، ويحرمنا من حقنا في الانتخابات ويستولي على أراضينا ويهدم المنازل ويشرد سكانها".
وتساءل اشتية: "إلى متى سيستمر الصمت الدولي تجاه ما يحدث هنا في فلسطين من انتهاكات وإجراءات الاحتلال؟". داعيا إلى وقف المعايير الدولية المزدوجة تجاه القضية الفلسطينية ومحاسبة إسرائيل على جرائمها، مشيرا إلى أن "إسرائيل اقتلعت منذ عام 1967 وحتى اليوم 2.5 مليون شجرة من الأراضي الفلسطينية، منها 800 ألف شجرة زيتون، ويتواجد الآن 751 ألف مستوطن في الضفة الغربية، وحكومة الاحتلال تريد أن ترفع عددهم إلى حوالي مليون مستوطن على حساب أرضنا ومياهنا وأرواح أبنائنا".
وطالب اشتية، الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي، بالضغط على إسرائيل، للحصول على حقنا في عقد الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة بما فيها القدس.
التعليقات