28/07/2023 - 05:50

تظاهرة قرب السياج الفاصل بغزة إثر اقتحام الأقصى

عشرات الشبان يعرفون أنفسهم بـ"وحدة الإرباك الليلي" تظاهروا قرب السياج الفاصل بين إسرائيل وغزة، وأشعلوا إطارات مركبات وألقوا مفرقعات صوتية.

تظاهرة قرب السياج الفاصل بغزة إثر اقتحام الأقصى

(أرشيف "الأناضول")

تواصلت المظاهرات، مساء أمس الخميس ولليوم الثاني، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، تنديدا باقتحام مستوطنين يتقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.

وأفاد مراسل وكالة "الأناضول"، بأن عشرات الشبان يعرفون أنفسهم بـ"وحدة الإرباك الليلي" تظاهروا قرب السياج الفاصل بين إسرائيل وغزة، وأشعلوا إطارات مركبات، وألقوا مفرقعات صوتية.

وقفة تنديد باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، أمس الخميس (الأناضول)

وندد المشاركون خلال التظاهرة التي دعا إليها الشبان على مواقع التواصل الاجتماعي، باستمرار الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس.

وقال أحد المشاركين في التظاهرة (فضل عدم ذكر اسمه) إنه "خرجنا بالقرب من السياج لنرفع صوتنا عاليا أن الأقصى ليس وحيدا".

وأضاف أن "اقتحامات المسجد الأقصى لن تمر، فالشعب الفلسطيني حاضر في غزة والضفة والقدس".

ودعا الشاب دول العالم "لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه".

و"الإرباك الليلي"، مجموعات شبابية تنظم مسيرات ليلية بالقرب من حدود غزة مع إسرائيل، وتستخدم المفرقعات الصوتية، وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج الجيش الإسرائيلي وسكان المستوطنات المتاخمة للحدود.

وفي السياق، شارك فلسطينيون بقطاع غزة،أمس، في وقفة تنديدا باقتحام مستوطنين بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى في مدينة القدس. ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمدينة غزة، أعلام فلسطين إلى جانب لافتات تطالب بنصرة المسجد الأقصى.

وقال المتحدث باسم الحركة عن مدينة القدس، محمد حمادة، في مؤتمر عقد خلال الوقفة، إن "الاحتلال يعلن من خلال جرائمه، مؤخرا، بحق المسجد الأقصى حربه الدينية".

والخميس، اقتحم بن غفير الأقصى وسط حراسة مشددة من الشرطة من باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، وتجول في باحاته برفقة مستوطنين، بحسب ما نقله مراسل الأناضول عن شهود عيان.

وهذه ثالث مرة يقتحم فيها بن غفير زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، الأقصى منذ تسلمه منصبه مطلع العام الجاري، بعد اقتحامين في كانون الثاني/ يناير وأيار/ مايو الماضيين.

وبداية من العام 2003، بدأت الشرطة الإسرائيلية السماح بشكل أحادي للمستوطنين باقتحام الأقصى، وعادة ما تتم الاقتحامات يوميا في فترتين صباحا وبعد الظهر باستثناء الجمعة والسبت أسبوعيا.​

التعليقات