شرعت عصابات من المستوطنين صباح اليوم الأحد، بتجريف أراض جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة، وسط استمرار اعتداءات عصابات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومزارعهم ومحاصيلهم الزراعية، في وقت تم إخطار 14 منشأة فلسطينية بوقف البناء شرق نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن جرافات تابعة للمستوطنين جرفت أراضي في منطقة “الزوايا” بين بلدتي عقربا ومجدل بين فاضل.
وأضاف أن هذه الأراضي تشهد بين فترة وأخرى أعمال تجريف، ويحاول المستوطنون زراعتها بالأشجار، في محاولة للاستيلاء عليها.
ويأتي ذلك، فيما أخطرت سلطات الاحتلال صباح اليوم الأحد، 14 منشأة فلسطينية بوقف البناء، في بلدة فروش بي دجن، شرقي مدينة نابلس.
وقال الناشط محمد أبو ثابت، إن جيش الاحتلال اقتحم قرية فروش بيت دجن صباح اليوم، وأخطر منازل وبرك زراعية فلسطينية بوقف البناء؛ منها بيوت مقامة منذ العام 1967 "أي قبل احتلال الضفة الغربية".
وأشار إلى أن الإخطارات طالت منازل غير مأهولة بالسكان "قيد الإنشاء" وأخرى مأهولة. مبينا أن هذه ليست المرة الأولى التي يخطر فيها الاحتلال بوقف البناء والهدم في فروش بيت دجن.
ولفت إلى أن الاحتلال كان قد أخطر ثلاثة منازل بوقف البناء والهدم يوم الخميس الماضي، بحجة وجودها في مناطق مصنفة "ج". منبها إلى أن بلدة فروش بيت دجن بالكامل تقع في منطقة مصنفة "ج".
بدوره، أفاد رئيس مجلس فروش بيت دجن عازم حج علي، بأن أغلب الإخطارات جاءت في شارع المدارس في البلدة، مشيرا إلى أن الاحتلال كان قد سلم أهالي القرية ثلاثة إخطارات أخرى يوم الخميس الماضي، ليصبح عدد الإخطارات أربعة عشر إخطارا خلال أربعة أيام فقط.
وأمس السبت، أضرم مستوطنون النار، في أراض فلسطينية تتبع بلدة بورين، جنوبي مدينة نابلس.
وهاجم المستوطنون، الفلسطينيين الذين حاولوا السيطرة على الحرائق، بحماية من جيش الاحتلال.
اقرأ/ي أيضًا | مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يحجبه عن الفلسطينيين
التعليقات